بالفيديو.. اعترافات قيادات الإخوان تفضح تضليل أنصارهم باعتصام رابعة.. حمزة زوبع: حرضنا على التصعيد للتفاوض.. وعمرو دراج: السيسي لم يكن مع الفض بالقوة.. وعاصم عبد الماجد: فشلنا فى إحداث انقسام بالجيش

السبت، 13 أغسطس 2016 11:54 ص
بالفيديو.. اعترافات قيادات الإخوان تفضح تضليل أنصارهم باعتصام رابعة.. حمزة زوبع: حرضنا على التصعيد للتفاوض.. وعمرو دراج: السيسي لم يكن مع الفض بالقوة.. وعاصم عبد الماجد: فشلنا فى إحداث انقسام بالجيش اعتصام الإخوان فى رابعة - أرشيفية
كتب: كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غدًا هو موعد ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، التى جعلها الإخوان مظلومية يعيشون عليها، متناسين أنهم سببًا رئيسيًا فى سقوط ضحايا، وقد اعترفوا بذلك خلال لقاءاتهم وحواراتهم فى القنوات التى تبث من الخارج، وهذا ما نرصده فى السطور التالية، لنكشف من الجانى ومن المجنى عليه.

 

عمرو دراج: "السيسي" لم يكن مع فض اعتصام رابعة بالقوة

ويعد تصريح عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان فى الخارج، والذى اعترف فيه بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مع فض الاعتصام بالقوة، أحد أبرز التصريحات التى كشفت كذب الجماعة، وتضليلها لأنصارها، فالتنظيم الذى سعى لتشويه الدولة المصرية فى الخارج، بعد فض الاعتصام مباشرة، لم يتحدث حول دفع الإخوان أنفسهم إلى فض هذا الاعتصام بالقوة.

 

وأكد القيادى الإخوانى عمرو دراج، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يرفض القوة فى فض اعتصام رابعة، لافتًا إلى أنه كان يميل إلى الحوار والتفاهم، وقال "دراج" نصًا خلال لقاء له على فضائية "الجزيرة"، أنه كان هناك اتجاهان داخل النظام الحاكم حول فض اعتصام رابعة، موضحًا أن الطرف الغالب والمسيطر كان يؤيد استخدام القوة فى فض الاعتصام.

 

وأوضح أن الطرف الذى يمثل الأقلية كان يسعى للحوار والتفاهم، مرجحًا أنه قد يكون من أنصار هذا التيار الدكتور محمد البرادعى، والدكتور زياد بهاء الدين، والرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وقد أحدث هذا الاعتراف حالة من الارتباك داخل الإخوان، خاصة بعدما شنت قيادات إخوانية هجوما عنيفا على "دراج"، بسبب إعلانه هذا الاعتراف على قناة الجزيرة القطرية.

 

حمزة زوبع: طالبنا عناصرنا بالتصعيد للوصول لتفاوض

ومن أهم التصريحات التى تكشف تضليل الإخوان لأنصارها، اعتراف حمزة زوبع المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.

 

وقال حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل على أحد القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام – فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام "مرسى سيعود غداً أو بعد غد"؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".

 

تبريرات زوبع لم تلق قبولا لدى انصار الجماعة الذين تيقنوا بأن التنظيم كان يضللهم، ومثل هذا الاعتراف نقطة تحول فى العلاقة بين الإخوان وأنصارها، خاصة بعدما خرجت مطالبات من الجماعة ذاتها تطالب بمعاقبة حمزة زوبع بعد اعترافه.

 

عاصم عبد الماجد: خططنا لانقسام الجيش لإعادة مرسى وفشلنا

وتعد اعترافات عاصم عبد الماجد حول حقيقة اعتصام رابعة أحد أخطر الاعترافات فى هذا الشأن، حيث انتشر فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة تقسيم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم.

 

وقال "عبد الماجد" فى الفيديو الذى حذفه موقع اليوتيوب مؤخرًا نظرًا لما يحتويه من تحريض: "نحن معتصمون فى رابعة وقتها كان لابد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت".

 

وتابع "عبد الماجد": "إن انقسام الجيش هو الحل السريع، أنت غير - أى أنصار الإخوان- مستعد لمواجهة الجيش، لأنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية، واحتمال كبير أن تتفكك هذه الجبهة – أى الجيش- إذا نزل الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها".

 

وهاجم "عبد الماجد" النخبة السياسية المصرية والأقباط، قائلا: "هناك تهديدات تصدر من بعض النصارى وبعض البلطجية والنخبة، وهم أيضا بلطجية، تفيد بأن 30 يونيو نهاية الإسلام فى مصر".

 

وزعم القيادى بالجماعة الإسلامية أن هناك انتهاكات للمساجد وهجوما على المصلين، مستغلاً الدين لتحقيق أطماع الجماعة فى السلطة، وتابع: "بدأت أصعد على منصة رابعة العدوية، وأقول للناس انزلوا للاعتصام علشان الدين"- على حد قوله.

 

وأضاف "عبد الماجد" عند حد معين اكتشفت أن توقعات تخلخل جبهة الجيش المصرى لن تتحقق، وامتنعت عن الكلام وامتنعت عن الصعود على منصة رابعة لأنه فى هذا التوقيت رأيت أن المسالة ستطول وستمضى فى مسارات لا نحبها ولا نريدها لبلادنا ولا نتوقعها، وهنا سكتت عن مطالبة الناس بالنزول أو التظاهر أو الاحتشاد أو أى شىء ورأيت أن الأمر يحتاج شيئا آخر غير الاعتصام أو التظاهر.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى يحب وطنه

يتنفسون كذبا

الاخوان الأشرار هم السبب فى دماء الشباب بكذبهم وإلى متى يستمروا فى ذلك ومن أجل ماذا ............................... لن يرحمكم التاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الدين

والله الذى لا اله الا هو ليجمعنهم يوم القيامة ويحاسبهم على كذبهم وفسادهم فى الارض

اذا قارنا ما كانوا يقولونه لشبابهم ومؤيديهم من الجماعات الاسلامية والسلفية وما نسمعة من قياداتهم الهاربه الان لعرفنا حجم اكاذيبهم التى دفع ثمنها الضحايا اللذين لقوا حتفعم وهم يحسبون انهم يجاهدون فى سبيل الله ونيل الشهادة بينما اللذين دفعوهم ليموتوا يجاهدون - كم يقولون - لكسب فرص للتفاوض ، ولكن الله خذلهم لانه يعلم عز وجل انهم عصابات بلطجية تتاجر بدين اللة وكل عصابة منهم صادرت الاسلام لحسابها ووفق مفاهيم مرشديهم وقطبهم فضلوا واضلوا ، ووالله الذى لا اله الا هو ليجمعنهم يوم القيامة ويحاسبهم على كذبهم وفسادهم فى الارض ثم لا يجدون لهم وليا ولا نصيرا ، فان الله عز وجل لا يحب المفسدين .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

أكبر مؤسسة عالمية للإتجار بالضلال وبعقول ودماء البشر ----

وعندهم الغاية تبرر الوسيلة ----مختومين جميعا بخاتم حسن البنا وشاربين حتى الثمالة أجرام سيد قطب --- أفكارهم وعقائدهم لا تقل فى خطورتها عن بروتوكولات ال صهيون ---- غزى الكبر والأنا وحب الذات والمصلحة نفوسهم ---- وأخيرا هم يتوهمون أنهم ابناء الله واحباؤه والمدافعين عن دينه ---- لابد لهم جميعا من نهاية سوداء لا تخطر على عقل بشر وما نهاية عاد وثمود ببعيد ---- الصبر طيب ورينا عليه خلاص الحقوق وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ----

عدد الردود 0

بواسطة:

م . أيمن زيدان

وشهد شاهد من اهلها

ولا بيصونوا اللقمه الحرام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال

لا هم لهم سوى الكذب وإحداث الفتن

يا كذابين الفض بإرادة الشعب مش بإرادة النظام الحاكم يا أبو الفتن، لم يكن هناك خيار أمام النظام الحاكم إلا الفض بالقوة، تقريبا بتنسوا أو بتتناسوا، التفويض ثم التفويض ثم التفويض، كفتكم احداث فتن ومؤمرات، احنا بنشتغل وهنفضل نشتغل وبنعمر وهنفضل نعمر، وأطالب القضاء المصري والجهات القائمة على تنفيذ الأحكام بسرعة تنفيذ أحاكم الاعدام الصادرة في حق خوان المسلمين، والجدية في استرجاع المبالغ المهربة سواء من نظام مبارك أو من نظام خوان المسلمين، أرجوا وإن كان ليس له علاقة بالموضوع الانتهاء من طرح كراسات الشروط الخاصة بمشروع المليون ونصف المليون فدان، انتوا نمتوا ولا أيه، المشروع ده أهم وأعظم مشروع على الاطلاق وهيخلينا مكتفيين ذاتيا بالمأكل وده أهم حاجة لأن اللي لقمته من فاسه هيبقى كلمته من راسه، ارجوا اليقظة والانتباه والاخلاص في القول والفعل والعمل، والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل.

عدد الردود 0

بواسطة:

العاقل الأوحد

إلى تعليق رقم 2

أحسنت قولا. بالفعل الله مطلع على كل أفعالهم وسيحاسبهم يوم القيامة. كما أنه مطلع على كل من قتل الأبرياء وأيد قتلهم ورقص على دمائهم, وستظل هذه الدماء في أعناقكم إلى يوم الحساب, فاستعد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة