أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مال الوقف مال الله، ولا يمكن أن يسقط بالتقادم، قائلا: "يجب علينا جميعا أن نتعاون لإزالة جميع التعديات الواقعة عليه دون أى حساب أو اعتبار لشخص المتعد أيا كان"، مشيرا إلى أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد إزالة أهم التعديات مع نقلة نوعية فى استثمارات الأوقاف، مما يعود بالنفع على مال الوقف والجهات الموقوف عليها والعاملين بالهيئة والوزارة وعلى الاقتصاد الوطن بما يحقق انطلاقات استثمارية توفر المزيد من فرص العمل
وأشار الوزير، إلى خطة الوزارة لتعظيم استثمارات الأوقاف وإزالة جميع التعديات الواقعة عليها بالتنسيق بين الوزارة والهيئة واللجنة المشكلة برئاسة المهندس إبراهيم محلب ولجنة استرداد أراض الدولة.
ولفت الوزير، خلال زيارة إلى محافظة الإسكندرية، إلى خصوصية ومتطلبات المرحلة الراهنة من مضاعفة الجهد، وتفعيل دور المسجد الجامع، وعدم إقامة خطبة الجمعة فى الزوايا أو المصليات، إلا للضرورة وبتصريح مسبق من وزارة الأوقاف، وقصرها على المسجد الجامع، كما تحدث معهم عن أهمية الاجتهاد فى طلب العلم وتحقيق الفهم المستنير للدين بما ييسر على الناس شئون دينهم ودنياهم، وعدم ترك المجال الدعوى لأى من المتشددين أو السماح لهم باختراقه.
وأعلن الوزير، عن خطة الوزارة فى التدريب والتأهيل المستمر لرفع المستوى المهن والمهار للأئمة وجميع العاملين بالوزارة، وعن خطة الوزارة لتطوير مستشفى الدعاة، وتقديم خدمة طبية متميزة لجميع العاملين بالأوقاف.
