عانت "نجوى.س" فى الخمسين من عمرها نحو ربع قرن من الزمان مع رجل تزوجته وتبين أنه بلا ضمير أو لأخلاق، اضطرت للعمل كخادمة فى المنازل لإعالة ابنتيها بعدما هجرهم والدهم بعد ست سنوات من زواجه بأمهم ورفض حتى استخراج شهادات ميلاد لهما.
قالت "نجوى" أمام محكمة الأسرة بإمبابة: أكبر بناتى هى الآن فى الثالثة والعشرين من العمر وأصغرهن فى السابعة عشرة، لكنهما حتى اللحظة، بدون أى أوراق ثبوتية ما منعها من الالتحاق بالتعليم أو الحصول على فرصة عمل دائمة.
الابنة الكبرى لم تتعلم لعدم استخراج شهادة ميلاد لها، وأغلقت كل أبواب العمل فى وجهها لعدم حصولها على بطاقة رقم قومى وبالتالى لم تستطع إتمام زواجها.
وبعد سنوات من الكفاح أنهكت الأم، قررت رفع دعوى طلاق للحصول على معاش الضمان الاجتماعى كما أقامت دعوى اثبات نسب وبعد عام نصف من الانتظار حصلت على حكم بإثبات نسب ابنتيها لكن الأب أقام دعوى بطلان وواصل محاربته لها وابنتيه.