يحتفل اليوم 12 أغسطس الإيطالى ماريو بالوتيللى لاعب ليفربول الإنجليزى بعيد ميلاده الـ26 وسط حالة من الضياع يعيشها اللاعب بعد أن قرر الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للريدز استبعاده من قائمة الفريق للموسم المقبل وعدم وجود رغبة لدى أية من الأندية للتعاقد.
ولد بالوتيللى ذى الأصول الغانية، فى مدينة باليرمو الإيطالية فى 12 أغسطس من عام 1990، وبدأ مسيرته الكروية مع نادى لوميزانى للشباب ثم تم تصعيده للفريق الأول فى أبريل عام 2006 وسرعان ما خطف الأنظار للدرجة التى دفعت إنتر ميلان لشرائه وهو فى الـ16 من عمره، لكنه لعب مع فريق الناشئين فى النادى حتى عام 2007 عندما تم تصعيده للفريق الأول وسط عدد كبير من نجوم إنترناسيونالى الكبار، وخاض بالوتيللى ثلاث سنوات هم الأفضل طوال مسيرته الكروية من حيث الانضباط والأداء الجيد فاز فيهم بألقاب الدورى الإيطالى 3 مرات، كأس إيطاليا مرة، كأس السوبر الإيطالى مرة ودورى أبطال أوروبا موسم 2009-2010، ورغم وجود مشاكل بينه وبين المدير الفنى للفريق وقتها جوزيه مورينيو إلا أنه كان يؤجى بشكل جيد ولافت للنظر مما جعله ينتقل إلى مانشستر سيتى الإنجليزى.
هنا بدأت مشاكل بالوتيلى الكبيرة فى الظهور فرغم وجوده لمدة ثلاث سنوات مع السيتى إلا أنه لم يلعب سوى 80 مباراة فى جميع المسابقات مع الفريق، بسبب مشاكله المستمرة مع المدير الفنى روبيرتو مانشينى التى وصلت فى إحدى المرات لتبادل الضرب بالأيدى، وهو ما دفع إدارة الفريق باتخاذ قرار بيعه فوراً لنادى أى سى ميلان فى 2013، ورغم عودته إلى بلده إيطاليا إلا أن مشاكل بالوتيللى استمرت، بل زادت وكان أبرزها زواجه من فتاة وإنجابه منها ورفضه الاعتراف بالمولود بعدها، ثم عاد المهاجم الإيطالى إلى الدورى الإنجليزى عن طريق بواية ليفربول عام 2014 بعد عام واحد فقط من عودته إلى إيطاليا أيضاً، لكنه لم يستطع لفت الأنظار مع الريدز فى موسم 2014-2015، لذلك قررت إدارة ليفربول إعارته مرة أخرى لميلان مطلع الموسم الماضى وفشل كالعادة فى تحقيق أى مردود يذكر ليعود مرة أخرى لليفربول لكن ليتدرب مع الناشئين بعدما أعلن يورجن كلوب أنه لا يوجد مستقبل لبالوتيلى فى ملعب انفيلد بعد الآن.
وينتظر بالوتيللى معجزة من السماء حتى يقدم له أى ناد عرضًا للانضمام لصفوفه فى الفترة المقبلة حتى ينقذه من انتهاء مسيرته الكروية.
