الرياضة التركية تواجه المجهول قبل انطلاق الموسم الجديد.. أردوغان يُطارد أشهر نجوم الكرة فى تاريخ البلاد.. الإقالات تلحق بمسئولى وحكام اللعبة الشعبية الأولى.. ورحيل النجوم بسبب تدهور الأوضاع السياسية

الجمعة، 12 أغسطس 2016 08:54 م
الرياضة التركية تواجه المجهول قبل انطلاق الموسم الجديد.. أردوغان يُطارد أشهر نجوم الكرة فى تاريخ البلاد.. الإقالات تلحق بمسئولى وحكام اللعبة الشعبية الأولى.. ورحيل النجوم بسبب تدهور الأوضاع السياسية منتخب تركيا
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الموسم الكروى الجديد فى تركيا، بإقامة مباراة كأس السوبر التى تجمع بين فريقى بشكتاش بطل الدورى وجالطة سراى بطل الكأس السبت بمدينة "كونيا".

 

وينطلق الموسم الكروى فى تركيا وسط العديد من الأحداث الساخنة التى عصفت بالرياضة المحلية، عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة للإطاحة بنظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

أردوغان يعبث بمستقبل كرة القدم التركية

ودخلت الرياضة وبالتحديد كرة القدم، قائمة ضحايا النظام التركى برئاسة أردوغان، الذى صار يعبث بجميع نواحى الحياة السياسية والاقتصادية والرياضية فى البلاد، عقب الأحداث، التى شهدتها تركيا منذ عدة أسابيع، بقيام مجموعة من أفراد الجيش بمحاولة الاستيلاء على الحكم.

 

أردوغان يطارد أشهر نجوم الكرة فى تركيا

وبدأ أردوغان ومعاونوه فى مطاردة نجوم كرة القدم، بدعوى تأييد المحاولة الانقلابية، حيث أعلنت تركيا اليوم، إصدار مذكرة توقيف بحق نجم كرة القدم السابق هاكان شوكور على خلفية الانقلاب الفاشل.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسة "فرانس برس"، أن شوكور متهم من قبل المدعين العامين بأنه كان "أحد أعضاء مجموعة إرهابية مسلحة"، بالإشارة إلى المنظمة التى يديرها رجل الدين فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بأنه كان وراء محاولة الانقلاب.

 

ويعد هاكان شوكور من أبرز نجوم كرة القدم فى تركيا، بعدما قاد منتخب بلاده للحصول على الميدالية البرونزية والمركز الثالث فى بطولة كأس العالم التى أقيمت عام 2002 فى كوريا الجنوبية واليابان.

 

ولم تتوقف ملاحقات أردوغان عند هذا الحد، حيث تمت إقالة 94 شخصا من بينهم عدد من الحكام ومساعدى الحكام، وأعضاء لجنة التحكيم، والمراقبين على مستوى المحافظات التركية بدعوى ضلوعهم فى المحاولة الانقلابية.

 

استقالة الاتحاد التركى

فى ذات الصدد، سيكون كأس السوبر أول مباراة رسمية تقام بعد رحيل الاتحاد التركى لكرة القدم، بعدما قدم أعضاؤه استقالة رسمية منذ عدة أيام، على خلفية خضوع الأعضاء للتحقيق بشأن ضلوعهم فى التحرك العسكرى.

 

وكان الاتحاد التركى لكرة القدم قد أكد فى وقت سابق ضرورة احترام خيارات الشعب التركى والقيم الديمقراطية التى تتحلى بها تركيا، مبدياً استنكاره للأحداث السياسية التى شهدتها البلاد، بعدما حاولت مجموعة من الجيش الاستيلاء على مقاليد الحكم.

 

ودفعت الأوضاع السياسية والأمنية المتدهورة فى تركيا العديد من نجوم كرة القدم المحترفين بمختلف الأندية المحلية إلى الرحيل على غرار الألمانى ماريو جوميز مهاجم نادى بشكتاش.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة