أعلن قطب الإعلام روبرت مردوخ الجمعة تعيين شخصين سيتوليان رئاسة شبكة "فوكس نيوز" على أن يكونا مسؤولين أمامه فى شكل مباشر، علما بأنه تولى بنفسه الشهر الفائت رئاسة مجلس إدارة الشبكة خلفا لرودجر ايلز المتهم بالتحرش الجنسى.
وأورد البيان أن جاك ايبرنيثى المسؤول عن قنوات فوكس التلفزيونية ونائب الرئيس بيل شاين "سيتقاسمان المسؤوليات فى قناتى" فوكس نيوز وفوكس بيزنس الاخباريتين، وسيشرف الأول خصوصا على الجانب المالى والاعلانات والتوزيع فيما سيدير الثانى المسائل المرتبطة بالبرمجة والانتاج والجانب التقنى مع استمراره فى تولى التخطيط الاستراتيجى المرتبط بالحملة الانتخابية الرئاسية.
ويعمل الاثنان منذ أعوام فى مجموعة فوكس، وقال مردوخ فى البيان أن "جاك ساهم الى حد كبير فى اطلاق ونجاح فوكس نيوز قبل نحو عشرين عاما، ونحن مسرورون بعودته لتولى هذا الدور الإضافى أن رؤيته الاستراتيجية ومعرفته العميقة بقطاع القنوات المشفرة ستضمنان استمرار تطور فوكس نيوز وفوكس بيزنس للأجيال المقبلة".
وأشاد أيضا ببيل شاين الذى أنتج فى الأعوام الأخيرة العديد من البرامج التى بثت فى مواعيد رئيسية، معتبرا أن "ادارته ويقظته حيال البرمجة ادتا دورا رئيسيا فى نجاح" القناتين، وأشار البيان إلى أن المدير المالى لفوكس نيوز مارك كرانز سيتقاعد.
قبل أسابيع عدة، هزت القناة الإخبارية التى يشيد بها المحافظون فضيحة تحرش جنسى على خلفية اتهامات ساقتها مقدمة سابقة بحق رودجر ايلز (76 عاما) الذى نفى ما وجه اليه قبل أن يستقيل فى 21 يوليو، ونقلت وسائل الإعلام الأميركية شهادات لنساء خريات تحدثن عن مضايقات داخل القناة واتهمن مسؤولين آخرين بالتغطية على سلوك إيلز. وتشهد القناة تحقيقا داخليا فى هذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة