بدأ العملاق الإسبانى ريال مدريد فى جنى ثمار المواهب التى أنتجتها أكاديمية النادى، حيث شهدت المباراة الأخيرة للسوبر الأوروبى أمام أشبيبلية والتى انتهت بتتويج الملكى بكأس السوبر للمرة الثالثة فى تاريخه، تواجد 4 لاعبين فى التشكيل الأساسى للفريق من خريجى الأكاديمية.
اللاعبون الأربعة هم الحارس كيكو كاسيا والظهير الأيمن دى كارفخال الذى أحرز هدف الفوز، ولاعب خط الوسط المهاجم لوكاس فاسكويز، وكذلك المهاجم ألفارو موراتا، ليتضح أن هناك فلسفة جديدة فى الفريق يتبعها زين الدين زيدان مدرب الفريق، وهى الاعتماد على اللاعبين أبناء النادى، خاصة أنه كان يدرب فريق الشباب قبل تدريب الفريق الأول.
كما كان هناك 3 لاعبين آخرين خلال المباراة يجلسون على مقاعد البدلاء هم روبن يانيز وناتشو فيرنانديز، وماركوس لورينتى، هم أيضًا من خرجى الأكاديمية.
فى نفس المباراة قدم زين الدين زيدان، أول ظهور لماركس أسينسو صاحب الـ20 عاما، الذى كان أول ظهور له مع الفريق وسجل هدفًا رائعًا، وهو لاعب تم شراؤه فى 2014 ولكن قام النادى بإعارته بعدها موسمين، قبل أن يعود بقوة لتقديم نفسه.
لاعبو أكاديمية ريال مدريد يتفوقون
يعتمد زين الدين زيدان على لاعبى الأكاديمية واللاعبين الذين تم تصعيدهم، وظهر ذلك فى المباريات الأخيرة للفريق، خاصة مع لاعب مثل لوكاس فاسكويز والذى لعب فى كثير من المباريات على حساب الثنائى جيمس رودريجيز وإيسكو اللذين تم شراؤهما بأسعار كبيرة فى السنوات القليلة الماضية.
أشارت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن بذلك سيبدأ ريال مدريد فى الاستعانة بتجربة برشلونة فى السنوات الماضية، الذى اعتمد على أبنائه من أكاديمية لاماسيا جيرارد بيكيه، أندرياس إنييستا، جوردى ألبا، ليونيل ميسي، حيث عملت الإدارة الفنية للبارسا على دمج لاعبى الأكاديمية باللاعبين الذين تم شراؤهم بقدر الإمكان، وهو ما حقق نجاحات كبيرة للعملاق الكتالونى.