كشف الأثرى سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن قصر الباحثة بادية ليس أثريا، وجاء ذلك بعدما أثارمجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، تعليقات حول هدم قصر البادية الأثرى، لبناء مكانه برج سكنى لإحدى رجال الأعمال.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة الدائمة رفضت تسجيله فى عداد الآثار مرتين، وتم ضمه ضمن الطراز المعمارى والحضارى" أى تابع لجهاز التنسيق الحضارى، ونظرا لسوء حالته الإنشائية والمعمارية تم خروجه من جهاز التنسيق لينضم للمحافظة، وجارى استخراج تراخيص بهدمه وبناء برج سكنى بدلا منه.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المبنى غير أثرى، وفى حال وجود أى مبنى أثرى ومسجل، فلا أحد يملك هدمه فنحن لا نهدم أثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة