دون علم رئيس المجلس..

محمد السادات و9 أعضاء بالبرلمان يحضرون مؤتمرا لمؤسسة مشبوهة بجنيف

الخميس، 11 أغسطس 2016 04:02 م
محمد السادات و9 أعضاء بالبرلمان يحضرون مؤتمرا لمؤسسة مشبوهة بجنيف محمد أنور السادات عضو مجلس النواب
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تحد جديد للأعراف البرلمانية، سافر محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إلى جنيف بسويسرا، أمس الأربعاء، عبر فرانكفورت لحضور مؤتمر نظمه مركز الحوار الإنسانى المعروف بتوجهاته المشبوهة، و تورطه فى تمويل عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو.

وسافر "السادات" بصحبة 9 من النواب أعضاء اللجنة، هم: "بدوى عبد اللطيف هلال، ومحمد خليفة أمين، وشديد أحمد شديد، وأمل زكريا قطب، ومصطفى كمال الدين حسين، وكمال عبد الحليم عطية، ومحمد محمد عباس، وبلال حامد النحال، وعصام محمد قاسم"، وذلك دون علم رئيس المجلس وبالمخالفة للوائح المنظمة للعمل فى مجلس النواب.

ويعد سفر محمد أنور السادات بصحبة 9 من النواب إلى جنيف للمشاركة فى مؤتمر نظمته جهة مشبوهة سابقة برلمانية لم يشهدها مجلس النواب المصرى من قبل، الذى تنص لائحته على ضرورة تنظيم سفر الأعضاء لتمثيل البرلمان إلا بعد الحصول على إذن رئيس المجلس، والتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، التى بدورها تبلغ السفارات المصرية بما ينبغى فعله، على نحو يليق بالدولة المصرية ونواب الشعب، وتنظم لقاءاتهم مع نظرائهم فى البرلمانات الدولية المختلفة.

وتعتبر خطوة النائب أنور السادات بالمشاركة فى مؤتمر منظمة الحوار الإنسانى فى جنيف تستجوب المساءلة والعقاب، خاصة وأن المنظمة المذكورة تكلفت بنفقات السفر والإعاشة، والانتقالات ورتبت بدلات للنواب، بما يعد جريمة مكتملة تنتقص من هيبة البرلمان المصرى، الذين تتم دعوتهم للسفر المجانى وتوفير الإقامة الكاملة لهم مع الحصول على بدلات، فى ظل الدور المشبوهة الذى تلعبه هذه المنظمة ضد الدولة المصرية فى الوقت الراهن، وكذلك ما قامت به خلال حكم الإخوان لمصر وعقب خروجهم من السلطة، حيث دعمت عدد من رموزهم ومولتهم بالأموال اللازمة لعمل مؤتمرات وندوات فى الدول الأوروبية لتشويه صورة مصر، والثورة الشعبية التى قادها المصريون ودعمها الجيش المصرى فى 30 يونيو 2013.

ولم يكن سفر النائب محمد أنور السادات إلى جنيف أمس الأربعاء السقطة الأولى فى تاريخه النيابى بل حاول نهاية الشهر الماضى السفر إلى نفس المنظمة المشبوهة بعد دعوة شخصية له، إلا أن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب رفض طلب النائب، بعدما أصر على أن يسافر مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان كوفد برلمانى ممثل لمجلس النواب المصرى، وهو ما رفضه عبد العال باعتباره اختراق للمجلس من جهة أجنبية تكن العداء لمصر، كما أنه يخالف اللوائح والقوانين المتبعة داخل المجلس، ويضرب بها عرض الحائط.

الغريب والمثير أن رد فعل النائب أنور السادات على رفض رئيس المجلس سفره ووفد برلمانى إلى مؤتمر منظمة الحوار الإنسانى فى جنيف، كان تجميد عمل لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان كنوع من الضغط على المجلس، واستغلال ذلك فى المحافل والمؤتمرات الدولية بدعوى أن لجنة حقوق الإنسان داخل البرلمان المصرى نشاطها مجمد بسبب قرارات رئيس المجلس وتدخله فى عملها.

وكان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أعلن من قبل أن بعض أعضاء مجلس النواب قد تلقوا دورات تدريبية فى منظمات ومؤسسات تعمل على هدم مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى أنها توفر بدلات بـ"مبالغ معتبرة" للنواب الذين يحضرونها، وقد هدد من يشتركون فى هذه الدورات من النواب بالمعاقبة، وفقا للقوانين واللوائح التى تنظم عمل المجلس.

وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن النائب محمد أنور السادات يحاول إحراج مجلس النواب المصرى بالكامل بعدما سافر والوفد المكون من 9 نواب معه إلى جنيف، وخلق أزمة مع رئيس المجلس والنواب، ليتم استغلالها من وسائل الإعلام الأجنبية والجهات الدولية الكارهة لمصر فى الوقت الراهن، وكذلك يستفيد منها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الموجودين فى الخارج لتشويه صورة البرلمان المصرى وتوجيه الإتهامات له بالتعاون مع منظمات مشبوهة وجهات تمويلها غير معلومة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الحل فى ابناء دايرته تسحب من محمد امور السادات وجميع من سافر معه سحب الثقه لكى يتم محاكمته

محمد انور السادات خاين وكان مقألم نفسه مع جماعة الاخوان الارهابيه ايام حكمهم فين رجالة دايرته

محمد انور السادات خاين وكان مقألم نفسه مع جماعة الاخوان الارهابيه ايام حكمهم فين رجالة دايرته التى صعدته لمجلس الشعب هدا العميل يضر مصر كلها ارجوا من الرجاله التى صعدة محمد انور السادات سحب الثقه منه والمطالبه بمحاكمته

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

لو عندنا اعضاء محترمه

لكانوا طالبوا بشطب والغاء عضويته بالمجلس كما فعلوا مع عكاشه بل محاكمته ايضا لكن الاعضاء للاسف لديهم معايير مزدوجه وتلك ليست المرة الاولى التى يتحدى فيها البرلمان باعضائه ونوابه ,,, اللهم انتقم ممن انتخبه وجاء به للبرلمان وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندراى

السبوبه تحكم

كل اعضاء النواب يلهثون عن اى سبوبه بالداخل او الخارج

عدد الردود 0

بواسطة:

Bajry

إذا عرف السبب بطل العجب

السادات اسم كبير في تاريخ مصر وكل من يحمل هذا الاسم لابد وأن يكون أكثر الناس وطنية هذا هو المفروض لكن في حالة أخينا دة لازم لازم نتساءل لماذا؟ الجواب الوحيد هو انة مجبر علي ذلك فمن المرجح انة لعبة بيد مخابرات معادية وأساليب المخابرات القذرة قد طالتة بما فيها تصويرة في أوضاع مخلة بعد أن أوقع في طريقة إحداهن وتم تصويرة وبالتالي تهديدة بالفضيحة هو دة ممكن يكون تفسير موقف هذا الامعة

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد ابو السعود

لمصلحة من هذا التهريج

إلى النائب السادات ماتفعله تهريج

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو رامى

الحل

طلما أن تلك الافعال والتى طبقا لما قرأت بالمقال لم تكن المرة الاولى فالحل اولا التحقيق مع جميع أعضاء اللجنة المشبوهة بواسطة المجلس نفسه ثانيا اذا ثبتت أدانتهم وهم فيما يبدو كذلك يصدر رئيس المجلس بالاستفتاء على عضويتهم بالمجلس كما فعل من قبل ثالثا تقديم بلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم بتهم تمس أمن الوطن والخيانة العظمى رابعا وهو الاهم يجب من الان وصاعدا عدم الاهتما م من بعبع المنظمات الحقوقية واشبهها فهى سواء فعلت أم لا سوف تمارس المنوط بها والمدفوع عنة طبقا لمختطات ومصالح دول بعينها وهى التى تسكت لوحدث مئات المرات ماقد يحدث بمصر داخل الدول المموله لها وهومايسمى الكيل بمكاييل مختلفة طبقا للغرض المطلوب منها تنفيذه أنششششششششششششششششششششششششششششر

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

اسقاط العضوية

لابد من اسقاط العضوية علي كل من يتآمر علي البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

مطلوب اجراء حاسم وكفانا تهريج

التحقيق مع هوءلاء النواب اولا، وفي حالة الادانة يتم استفتاء نواب المجلس على فصلهم من عضوية البرلمان

هذا هو الإجراء القانوني الحاسم الواجب اتخاذه من قبل السيد رييس البرلمان فور عودتهم من الخارج.

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

كشفوا حقيقته قبل كده ماحدش صدق

كشفه عكاشه والمستشار مرتضى منصور لكن ماحدش سمع واتهمتم الرجلين بالخبل المفروض تلغي عضويتهم والتحقيق معهم من المخابرات المصرية ومعهم رئيس المجلس لانه اذأع ذلك بطريقة مستترة واتكسف يعلن اسمائهم ولم يتخذ الاجراء اللازم

عدد الردود 0

بواسطة:

الكابتن

البكاء على اللبن المسكوب

لقد بح صوتنا من ان محمد عصمت السادات نجل عصمت السادات الزى قال عند القبض عليه بمعرفة المستشار نور فرحات قال (انا لقيت البلد انجر فته قلت اخد هبره) عندما رفض المرحوم ابو غزاله اعطائه حق نقل السلاح من امريكا قال له هخلى اخويا يطردك عصمت السادات الزى قال للمستشار نور فرحات عند القبض عليه انا ماليش دعوه انا كنت بدخل المكان واقول انا عصمت السادات الاقى كل الابواب مفتوحه واليوم مازا تنتظروا منه فهو يطالب بالصلح مع الاخوان بل واصبح عبء على مجلس النواب (اشربوا)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة