محافظ مطروح يرفض نقل المدرسين المغتربين.. ويؤكد: لدينا عجز 3000 معلم

الخميس، 11 أغسطس 2016 05:34 ص
محافظ مطروح يرفض نقل المدرسين المغتربين.. ويؤكد: لدينا عجز 3000 معلم اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح
مطروح – حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، رفضه نقل الـ 120 مدرس الذين تم تعيينهم العام الماضى، بمحافظة مطروح ضمن مسابقة الـ 30 ألف معلم إلى محافظاتهم، فى الوقت الذي تعاني فيه مدارس المحافظ من عجز يتجاوز الـ 3000 معلم فى التخصصات المختلفة.


وأضاف محافظ مطروح، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه ناقش ذلك مع وزير التربية والتعليم وطالبه بضرورة سد العجز وتوفير بديل قبل نقل المعلمين الذين ينطبق عليهم قرار الوزير بإعادة توزيعهم جغرافيا للحد من الاغتراب.


وشدد "أبو زيد" على أنه لن يسمح بالإضرار بالعملية التعليمية وطلاب المدارس بالمحافظة، ولن يقبل بإغلاق مدراس إدارتي السلوم وسيوة التعليميتين بالموافقة على نقل المعلمين، بعد عام واحد من تعيينهم وموافقتهم على استلام العمل بمدارس مطروح، والآن يطالبون بالانتقال منها دون الالتفات إلى مصلحة الطلاب وحاجة المدارس إليهم، في حين كان الأولى عدم شغلهم للوظائف وتركها لغيرهم ممن يتحملون مسئولية العمل والاغتراب، من أجل سد العجز التي تعاني منه مدارس المحافظة والعمل على النهوض بالعملية التعليمية.


وأكد محافظ مطروح، أنه ليس ضد مصلحة المعلمين أو رغبتهم فى العودة إلى محافظاتهم، لكنه ضد الإضرار بالعملية التعليمية ومصلحة الطلاب، وأنه مع المصلحة العليا والأهم وهي مصلحة وحق ابناء المحافظة فى الحصول على التعليم.


وأضاف بأنه سيوافق على نقل المعلمين عندما توفر وزارة التربية والتعليم بدلاء لهم لسد العجز بالمدارس.

من جانبهم طالب عدد من المعلمين المغتربين بمحافظة مطروح، بنقلهم إلى محافظاتهم أسوة بزملائهم وتنفيذا للكتاب الدوري الصادر من وزير التربية والتعليم بإعادة التوزيع جغرافيا للحد من اغتراب المعلمين.


ويدعى بعض المعلمين بأن المحافظ وافق على نقل عدد من المعلمات إلى محافظاتهن ، مطالبين بمعاملتهم بالمثل والموافقة لهم على النقل.


وكان محافظ مطروح قد التقى بمجموعة من المعلمين المغتربين،  واستمع إلى مطالبهم وأوضح لهم وجهة نظره وأنه ليس ضد مصلحتهم بشرط ألا تتعارض مع المصلحة العامة، وأكد لهم على ضرورة توفير البديل لهم قبل الانتقال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة