يدفع عدد من الشباب المنحرف فكريا بأبنائنا إلى آتون الصراعات المسلحة فى ليبيا وسوريا للقتال فى صفوف التنظيمات الإرهابية، حيث تم تسفير عدد كبير من الشباب المصرى المنتمى لمحافظة الشرقية على يد عدد من السماسرة المتطرفين فكريا، الذين يدفعون بأبنائنا إلى مصير غامض فى المناطق الملتهبة عبر استقطابه للشباب المحبط والناقم على مستوى معيشته فى المجتمع.
وقد أكدت أسرة الشاب المصرى "هشام عبد الودود" الذى وجد اسمه ضمن قائمة العناصر الإرهابية المقاتلة فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى أن شاب فى محافظة الشرقية يدعى "م.أ.ش" هو من يتولى تسفير الشباب المصرى إلى سوريا وليبيا ويقيم فى محافظة الشرقية فى مدينة الزقازيق، مشيرة إلى أن اثنين من أشقاء الشاب المتهم بتسفير المتطرفين يقاتلون فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا ويصنفون كأبرز التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وعلم "اليوم السابع" أن والد الشاب أخبر جهة أمنية بتفاصيل تسفير نجله من قبل الشاب المتهم بتسفير المصريين للقتال فى صفوف داعش بسوريا وليبيا، مشيرا إلى أن سمسار التسفير لديه 12 أخا يتعامل مع أشقائه المعتدلين منهم على أنهم "لا ينصرون دينهم وينفرون من الجهاد"، داعيا أجهزة الأمن المصرية لإلقاء القبض على الشاب الذى يدفع بشبابنا إلى الموت عبر القتال فى صفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأكدت أسرة "هشام عبد الودود" لـ"اليوم السابع" أن الشاب المتهم بتسفير شبابنا المصرى غير مقيم بمنزله بشكل دائم، بل يختفى ويظهر فجأة ويلتقى عددا كبيرا من شباب محافظة الشرقية للدفع بهم للقتال فى صفوف الإرهابيين، موضحة أن الشاب يتولى مهمة تجنيد صغار السن من شبابنا ومهمة تسفيرهم للمناطق التى تشهد صراعات مسلحة ولا سيما فى ليبيا.
وتكشف الرسائل السرية- حصل اليوم السابع على نسخة منها- التى وجدت بحوزة المتطرف الذى لقى حتفه على أيدى الجيش الليبى فى وسط البلاد أن الشباب المصرى المدونة أسمائهم فى القائمة يسعون للحديث مع أقاربهم عبر تطبيقات سرية أو رسائل قصيرة.
وحصل "اليوم السابع" على فيديو مصور للقتلى المصريين على أيدى الجيش الليبى وتكشف الصور أن عددهم 4 مواطنين مصريين فى منتصف العمر وبحوزتهم عدد من بنادق الكلاشينكوف وأجهزة "ثريا" للاتصال بالقمر الصناعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة