سقوط معلم بيع الوهم للطلاب.. المدرس الثرى وقع فى فخ الطمع وزور شهادات معادلة من دول عربية لتمكين راسبى الثانوية من دخول الجامعات.. موظف مكتب تصديقات بالإسكندرية يكشف الجريمة.. والنيابة تحبسه 4 أيام

الخميس، 11 أغسطس 2016 06:54 م
سقوط معلم بيع الوهم للطلاب.. المدرس الثرى وقع فى فخ الطمع وزور شهادات معادلة من دول عربية لتمكين راسبى الثانوية من دخول الجامعات.. موظف مكتب تصديقات بالإسكندرية يكشف الجريمة.. والنيابة تحبسه 4 أيام تزوير أرشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تزعم مدرس بالإسكندرية، تشكيلا عصابيا، لتزوير شهادات، منسوب صدورها إلى دولة سلطنة عمان، وبيعها للطلاب الراسبين فى الثانوية العامة مقابل 50 ألف جنيه، قبل أن يتم القبض عليه، وتأمر نيابة الرمل بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق .

 التحقيقات كشفت أن المتهم تمكن من ترويج العديد من الشهادات المزورة، المنسوب صدورها إلى دولة سلطنة عمان، كشهادات معادلة، وبيعها للطلاب الراسبين فى الثانوية العامة للإلتحاق بالجامعات المصرية، ونجح فى تزوير تلك الشهادات، بعد تصديقها من مكتب وزارة الخارجية.

المتهم "وائل س" ، يعمل بمدرسة أجنبية بالإسكندرية، اشتهر بين الطلاب الراسبين فى الثانوية العامة، ببيع شهادات معادلة لهم صادرة من سلطنة عمان، تمكنهم من الالتحاق بكليات تعوضهم عن رسوبهم فى الامتحانات، وحدد تسعيرة له 50 ألف جنيه لكل شهادة مزورة.

 المدرس المتهم رغم أنه ميسور الحال، ومن عائلة ثرية ، إلا أن الطمع دفعه إلى استغلال عمله كمعلم فى مدرسة أجنبية فى استقطاب الطلاب القادرين على دفع مبالغ مالية كبيرة، مقابل تمكينهم من الالتحاق بكليات عليا، وتعويض حرمانهم من دخول الجامعات بموافقة أولياء أمورهم.

بدأت القصة، عندما تعرف وائل على صديق له، عرض عليه فكرة بيع الشهادات المعادلة للطلاب الراسبين فى الثانوية العامة، فأرشده عن "عبد الرازق"، مدرس مقيم بأسيوط، أخبره بقدرته على تزوير شهادات منسوب صدروها إلى دول عربية، وبالفعل اتفق وائل مع شريكه فى تكوين تشكيلا عصابيا، لبيع الشهادات المزورة للطلاب الراسبين فى الثانوية العامة.

وكشفت التحقيقات أن،" محمود .م" ، هو حلقة الوصل بين المدرس المتهم "وائل. س"، و"عبد الرازق" الذى يتولى تزوير الشهادات المعادلة المنسوب صدورها من دولة سلطنة عمان ، واستمر المتهمين فى نشاطهم الإجرامى لشهور حتى افتضح أمره.

بداية سقوط التشكيل العصابى الذى كونه مدرس اللغة الإنجليزية، عندما توجه إلى مكتب التصديقات بـ"سان استيفانو" بالإسكندرية، للحصول على تصديق من مكتب وزارة الخارجية على أحد الشهادات المزورة المعادلة والمنسوب صدروها إلى سلطنة عمان، ولكن موظف مكتب التصديقات اكتشف أن الأوراق والشهادة مزورتين، فأبلغ رجال مباحث الأموال العامة، الذين نصبوا كمينا للمتهم، وتمكنوا من القبض عليه متلبسا بالشهادة المزورة، وتم اقتياده لقسم شرطة الرمل.

وكشفت التحريات والتحقيقات، أن الشهادة المزورة، باسم طالبة مقيمة بالإسكندرية، تحصل منها على مبلغ مالى، مقابل بيع تلك الشهادة لها، وأرشد المتهم عن شهادات أخرى ضبطت بمنزله، تحمل أسماء طلابا راسبين فى الثانوية العامة، كان ينوى المتهم بيعها لهم، مقابل 50 ألف جنيها، بعد الحصول على تصديق من مكتب وزارة الخارجية.

كما ضبط بحوزة المدرس المتهم، حوالة بريدية قيمتها 39 ألف جنيها، مرسلة إلى شريكه المتهم الأخر الهارب الذى يزور الشهادات ، وبسؤال مدير مكتب التصديقات أفاد بأن المتهم "وائل س"، تقدم بشهادة عبارة عن كشف درجات طالب فى دبلوم التعليم العام، وعليها أختام وتوقيعات بخلف الشهادة ، منسوبة لمكتب التصديقات الخارجية بسلطنة عمان، للتصديق على بيان نجاح باسم أحد الطلاب  وتبين أن تلك الأوراق مزورة .

أمرت نيابة الرمل بالإسكندرية بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هيثم

معروف

وائل سعيد ابو عرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة