تواجه بعض الدول التى تستضيف المنافسات الأولمبية التى تقام كل 4 سنوات مشاكل من حيث الأماكن التى تقام بها المنافسات، حيث أهملت بعض الدول استغلال تلك الأماكن حتى تحولت إلى بقايا أطلال أولمبية، لكن فى أولمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل الأمر يختلف كثيرًا خاصة بعد القرار الذى اتخذه مسئولو الدولة البرازيلية ببيع الشقق التى تقيم فيها البعثات المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية 2016، بنظام الكومباوند للمواطنين، ورغم أن أحد المصادر فى البرازيل أكد أن الشقق لن يقل سعر الواحدة منها عن 80 ألف ريال برازيلى أى 30 ألف دولار لكن الفكرة قد جاءت نتيجة الأشباح التى ظهرت والأطلال التى ظلت باقية نتيجة إهمال مسئولى الدول التى نالت شرف استضافة الأوليمبياد على مدار السنوات الماضية.
وتحولت ملاعب ألمانيا التى استضافت المنافسات الأوليمبية عام 1996 إلى مكان أشبه بالخردة، فالحمام الأولمبى أصبحت الأرضية الخاصة به مليئة بالأعشاب الميتة وبعض الأنواع الغريبة من الحشائش، بالإضافة إلى حمام السباحة الذى استضاف المنافسات أصبح مثل الحوض الذى يحتاج الى ترميم.
وفى أثينا 2004 تحول أحد الملاعب إلى مكان مهجور يخلو من الروح والحياة، بالإضافة إلى تحول أحد حمامات السباحة الى بركة من المياه الراكدة المليئة بالقمامة.
. وكذلك فى مدينة سراييفو بالبوسنة والهرسك التى استضافت منافسات دورة الألعاب الأولمبية 1984 التى كانت تضج باللاعبين واللاعبات والمنافسات وجلب الميداليات، حولتها السنوات إلى بقايا أولمبية وأطلال للذكريات فقط.
ويختلف الأمر بالنسبة للبرازيل التى فكر مسئولوها فى تحويلها الى كومباوند يجلب لهم الأموال بدلاً من الإهمال والخسائر التى لحقت بالبلدان المستضيفة للنسخ الماضية من الأولمبياد





