طالبت الولايات المتحدة وفرنسا أمس الثلاثاء، بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مدينة حلب المحاصرة فى شمال سوريا قبل عقد جولة جديدة من محادثات السلام التى تأمل الأمم المتحدة استئنافها فى جنيف بين نظام الأسد والمعارضة.
بالمقابل كررت روسيا موقفها الداعى إلى عدم وضع أى شرط مسبق لاستئناف هذه المفاوضات التى تريد المنظمة الدولية أن تعقد جولتها الجديدة قبل نهاية أغسطس الجاري.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور للصحفيين فى ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن استئناف مفاوضات جنيف أمر ملح، ولكن الإطار الذى تجرى فيه المفاوضات يجب أن يكون صحيحا أيضا.
وأضافت أنه فى ما خص وصول المساعدات الإنسانية نحن نسير إلى الخلف. واستمع مجلس الأمن الدولى إلى إحاطة من المبعوث الدولى إلى سوريا ستافان دى ميستورا الذى أعرب عن أمله فى أن يتم استئناف مفاوضات جنيف فى نهاية الشهر الجاري، وشدد فى الوقت عينه على وجوب منع حصول كارثة إنسانية فى حلب، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. وإثر الإحاطة جدد منسق شؤون المساعدات الإنسانية فى الأمم المتحدة ستيفان اوبراين، دعوته إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة فى حلب، مشيرا إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن أيدوا دعوته هذه فى موقف "مشجع".