هجوم على حافلة تقل صحفيين فى أولمبياد ريو بالقرب من مدينة الله البرازيلية

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 06:51 ص
هجوم على حافلة تقل صحفيين فى أولمبياد ريو بالقرب من مدينة الله البرازيلية هجوم مسلح - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن منظمو أولمبياد ريو، أن اثنين من الصحفيين المعتمدين فى دورة الألعاب الأولمبية أصيبا مساء أمس الثلاثاء بجروح طفيفة عندما استهدف هجوم حافلة كانت تقل عددا من هؤلاء الصحفيين بالقرب من حى عشوائى فى ريو دى جانيرو.

وقال المنظمون، إن السلطات تحقق لمعرفة ما إذا كان رصاص أطلق من حى عشوائى شهير فى ريو دى جانيرو. وأضافوا أن الشرطة والجيش فى حالة تعبئة بدون ذكر أى تفاصيل عن الحادث الذى وقع فى مدينة معروفة بانتشار الإجرام فيها.

وصرح غاستون سينز الصحفى فى الصحيفة اليومية الأرجنتينية "لا ناسيون": "سمعنا أصواتا على الجانب الأيمن من الحافلة وتكسر زجاج اثنتين من نوافذها"، مضيفا أن "صحفيا من بيلاروس جرح فى يده بقطع الزجاج".

وتابع سينز: "لا نعرف ما إذا كان رصاصا او حجارة"، مشيرا إلى ان "الصحافيين القوا بأنفسهم أرضا وبعد كيلومترين وصلت الشرطة وقامت بمواكبة الحافلة إلى المركز الإعلامي" لدورة الألعاب الأولمبية.

واستهدفت الحافلة حوالى الساعة 20,00 (23,00 ت غ) بالقرب من المدينة العشوائية الكبيرة "مدينة الله" (غرب ريو) المعروفة بأنها من أكثر الأحياء عنفا فى ريو دى جانيرو.

ويأتى هذا الهجوم بينما تعرض صحفيون ورياضيون وسياح لعدد من السرقات والاعتداءات منذ بداية الدورة.

وقامت الشرطة البرازيلية السبت بتفجير حقيبة مشبوهة بالقرب من خط وصول سباق الدراجات على شاطىء كوباكابانا. وفى اليوم نفسه فجرت الشرطة طردا مشبوها آخر بالقرب من فندق كوباكابانا بالاس.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

moustafa

ليست بلاد الامان والتقدم كما تعتقدون

نظرة عبر المحيط من ?#‎Rio? البرازيل بلاد التقدم وصناعة الطائرات والسياحة حيث دورة الالعاب الاوليمبية الكل كالعادة من المصريين شاهد عروض الافتتاح والتقدم "الظاهرى" والشواطئ وربما النساء "كلا على حسب هواه" ... ولكن لم يتابع احد الجانب الاسود فى حياة البرازيل 1- على مدار عامين مظاهرات ضد الاسعار وعدم توافر الخبز وارتفاع اسعار الوقود والفساد 2- مظاهرات طالبت وحذرت من اقامة دورة الالعاب حيث ان الشعب لا يجد قوته فكيف يتم الصرف على بطولة ضخمة حتى ولو كان هناك مساعدات من اللجنة الدولية 3- سارس "اللهم احفظنا" 4- كل هذا ادى الى خوف الكثير من السائحين من التوجه لحضور الدورة 5- اما من ذهب فحظه السئ فهناك لصوص من الاطفال والشباب "الفقراء" يسرقون اى شئ موبيلات حلى شنط حتى ملابس اللاعبيين سرقت من الفنادق 6- انعدام الامن اخاف السائحين من التجول فى ريو وغيرها خوفا من اللصوص او القتل او الاغتصاب ** مرفق فيديو يوضح "بعض" وليس كل حالات السرقات والاعتداء على السائحين https://www.youtube.com/watch?v=k3L0h0Htf7g الخلاصة انك لما تنبهر وتقارن الانبهار بتاعك ببلدك ابقى دور كويس هتشوف بلاوى ورا الانبهار ..... مصر بامان وخير الحمد لله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة