نواب "الصحة" يرفضون مقترح إيليا باسيلى بزيادة مدة الدراسة فى كليات الطب لـ10 سنوات.. وكيل اللجنة: المهنة تحتاج للتدريب والممارسة وليس تحصيل معلومات.. ونائب: دراسة الطب بمصر تشبه النظام الأمريكى

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 11:07 ص
نواب "الصحة" يرفضون مقترح إيليا باسيلى بزيادة مدة الدراسة فى كليات الطب لـ10 سنوات.. وكيل اللجنة: المهنة تحتاج للتدريب والممارسة وليس تحصيل معلومات.. ونائب: دراسة الطب بمصر تشبه النظام الأمريكى لجنة الشئون الصحية بالبرلمان
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار اقتراح النائب إيليا باسيلى، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بزيادة فترة الدراسة بكلية الطب البشرى لـ10 سنوات، بدلا من 7 سنوات فقط، حتى يتمكن الدارس من تحصيل أكبر قدر من المعلومات، حفيظة عدد من أعضاء لجنة الشئون الصحية بالبرلمان بين المؤيد والمعارض للاقتراح، حيث أوضح عدد من أعضاء اللجنة أن سنوات التدريب بكليات الطب البشرى أهم من الدراسة، وتحصيل المعلومات، مؤكدين أن سنوات التدريب هى التى تؤهل الطبيب البشرى لممارسة المهنة.


فى البداية رفضت الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، اقتراح النائب إيليا باسيلى بأن تكون مدة الدراسة فى كليات الطب البشرى 10 سنوات، بدلا من 7 سنوات فقط، قائلة: "لا يوجد كليات طب تدرس كل هذه المدة"، مشيرة إلى أن أهم شىء للطبيب هو التدريب.

وأضاف وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع " أن مهنة الطب ليست تحصيلا لمعلومات فقط، ولكنها تحتاج إلى الكثير من التدريب والممارسة، لافتا إلى أن المعلومات الخاصة بمهنة الطب متواجدة على صفحات الإنترنت.

من جانبه، قال النائب أحمد العرجاوى، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إن اقتراح مد فترة الدراسة بكليات الطب البشرى لـ10 سنوات، بدلا من 7 سنوات فقط، لا يمكن تطبيه لأن تحصيل المعلومات ليس كل شىء فى المجال الطبى، والأهم هو سنوات التدريب .
وأضاف وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب لـ"اليوم السابع " أن عدد سنوات التدريس فى كليات الطب البشرى بمصر نفس عدد السنوات التدريس فى كليات الطب بالعالم، لكن ما يختلف هو التدريب.

وفى سياق آخر، قال "العرجاوى" إن وزير الصحة قرر أن يكون تدريب  الطبيب بالمعهد القومى للتدريب بالعباسية إلزاميا على كل طبيب، ولا يمكن للطبيب فتح عيادته إلا بعد اجتياز هذا التدريب .

وفى ذات السياق قال الدكتور خالد الهلالى عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن نظام التدريس فى كليات الطب البشرى فى مصر لا تختلف عن التدريس فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن نظام التدريس والتدريب فى كليات الطب بمصر أكثر من أمريكا .

وأضاف عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع "أن نظام الدراسة فى كليات طب البشرى بالولايات المتحدة الأمريكية يشبه كثيرا النظام المصرى، حيث إن الطبيب المصرى يدرس 7 سنوات وبعد ذلك 5 سنوات نيابة .

بدوره، قال الدكتور خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء، إن دول العالم المتقدم تعتمد فى دراسة كليات الطب البشرى إلى الدراسة التأهيلية وعدد ساعات العمل المعتمدة، مشيرا إلى أنه لا يوجد دولة فى العالم يكون فيها الدراسة بكليات الطب البشرى 12 عاما، موضحا أن الطالب يدرس سنتين أو ثلاث سنوات وبعدها يتجه للتخصص فى المجال الطبى المناسب لتأهيله .

وأضاف أن اقتراح أن تكون الدراسة فى كليات الطب البشرى 10 سنوات لا يمس جوهر المشكلة، موضحا أن المشكلة الأساسية فى طريقة تعليمنا التى تعتمد على التعليم التراكمى بعكس دول العالم المتقدم الذى يعتمد على التعليم البحثى.

وأشار إلى أن الطبيب فى دول العالم مثل الولايات المتحدة وكندا ينفق عليه أكثر من 20 ألف دولار، والمتخصص مليون دولار، أما الطبيب المصرى ينفق عليه ما يقرب من 5 ألف جنيه خلال سنوات دراسته .







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

اقتراح ساذج جداااااا

طبعا اقتراح ساذج جدااااااااااا !!!!!!!!!!!!! معنى الكلام ده ان الدكتور بعد الامتياز يجهز نفسه للمعاش ......... يابهوات يابتوع المجلس الطبيب لازم يطلع طول عمره على كل ماهو جديد .... وطبعا الاطلاع ده مش مرتبط على الاطلاق بالكلية ولا سنوات الدراسة وانما بحضور المؤتمرات والجمعيات الطبية وكل ما هو جديد فى الابحاث والانترنت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة