اﻷزهر يقبل بالعقل مع النص..

عميد "أصول الدين": التكفير ينذر السلام العالمى بفوضى التفجير والإرهاب

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 03:48 م
عميد "أصول الدين": التكفير ينذر السلام العالمى بفوضى التفجير والإرهاب الجامع الازهر - ارشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عبد الفتاح العوارى عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، أن الساحة السياسية شهدت مؤخرا ما يهدد السلم العالمى وضرب كثير من المجتمعات فى مقتل، ما يهدد العالم بالفوضى من خلال الأفكار المنحرفة والمفاهيم المتطرفة وفتاوى التكفير التى تؤدى إلى التفجير وأشكال إرهابية متعددة.

وأضاف العوارى، فى كلمة بعنوان دور التعليم فى نشر ثقافة السلم فى المجتمعات خلال ندوة بجامعة اﻷزهر، بعنوان الشباب الليبى وتحديات المستقبل، أن القرآن الكريم دعا إلى السلم والصلح والمهادنة مع من اختلف مع رسول الله وهم مشركون فى صلح الحديبية وقبول شروط مجحفة رغبة فى السلم.

وأشار العوارى، إلى أن السلام هو منهج الإسلام فى الأرض ووضع لها قيما منها: حرية التدين والاعتقاد، فلا إجبار فى الدين، وتحقيق مبدأ العدل والمساواة حتى مع غيرهم فلا سبب للظلم حتى الاختلاف فى الدين، وضمان حقوق غير المسلمين ونشر البر والتعاون مع غير المسلمين وقبول الهدايا ومشاركتهم فى جنائزهم والزواج منهم، مشيرا إلى دور التعليم فى تعزيز السلم العالمى ونشر الوسطية ونبذ التطرف والإرهاب.

وطالب العوارى، بتعزيز السلم العالمى من خلال التعليم بالمحافظة على النصوص المقدسة مع إعمال العقل فلا غنى لأحدهما عن الآخر، مشيدا بدور الأزهر فى الاهتمام بالنصوص الشرعية والاهتمام بالجانب العقلى ما حقق وسطيته، لافتا إلى غياب منهج التوازن بين العقل والنصوص المقدسة عن بعض بلادنا العربية داخل تيارات فكرية ما ليس فيه، داعيا إلى قبول الرأى الآخر والرد بالحجة والبرهان وليس بالتبديع والتفسيق، حيث أدى منهج الأزهر إلى قبول رأى الآخر والنقاش بالحجة والبرهان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة