فاز الزمالك بكأس مصر بعد ثلاثية مثيرة فى غريمه الأهلى الذى ظهر مهلهلاً بلا طعم ولا لون، وتشكيل غريب وتغييرات أغرب، مؤكدين استمرار لوغاريتمات الإدارة الحمراء فى الصبر على الهولندى مارتن يول المدير الفنى الذى ثبت فشله بكل المقاييس ولا أمل فى نجاحه ويستنزف أموال بالعملة الصعبة تضيع هباء.
الخواجة الهولندى وضح أنه لا يعلم شئ عن حساسية القمة وأهميتها، لأنها كان مستهترا تماما فى حساباته وإدارته للمباراة، والدليل تشكيله المثير لعلامات الاستفهام مع استبعاد التونسى على معلول الذى تألق وأشعل الجبهة اليسرى خلال لقاء إنبى ليتم الدفع بصبرى رحيل الظهير الأيسر المهزوز منخفض المستوى، مع الإصرار على مشاركة سعد سمير رغم أصابته العنيف فى وجهه والتى يصعب معها القايم بمهامه الدفعية خاصة مع الكرات العرضية واللعب بالرأس كثيراً، وكمان تغيير نزول عماد متعب كان بدون أى تفسيرات واضحة فى ظل ابتعاد اللاعب عن المباريات، والأعجب هو صمت الخواجة على حراسة المرمى الأهلاوية بعد استبعاده لشريف إكرامى من المباريات بحجة الرغبة فى التعاقد مع حارس مرمى سوبر ليتم ضم محمد الشناوى حارس بتروجت ويكون دوره اللعب احتياطياً لأحمد عادل عبد المنعم الذى يعانى من توابع الركن والتجميد عدة سنوات.
الأهلى أدائه مهزوز خلال المباريات الأخيرة ومستواه لا يبشر بتحسن.. هذه حقيقة واضحة لا ينكرها أحد، والأهلاوية انقلبوا على الخواجة ويطالبون الإدارة بوقفة قوية لأن الهولندى مارتن يول فاشل وجاء للسبوبة فقط و يتقمص دور المتفرج بلا بصمات أو دور ملموس سواء فنى أو إدارى، فهو قاد الأهلى فى 28 مباراة حقق الفوز فى 18 مباراة وتعادل فى 5 لقاءات، وخسر 5 مواجهات وبالأرقام الزمالك تفوق على الأهلى خلال فترة تولى الخواجة تدريب الأحمر.
حرام جدا أن يصرف مجلس إدارة الأهلى 230 ألف دولار رواتب شهرية لمارتن يول ومعاونه مدرب الأحمال ليندمان وتكون النتيجة خسائر بطولات وكمان ضعف مستوى وتخاريف فنية تصيب الجماهير بالصدمة، ويجب على الإدارة الحمراء التحرك الجرىء وإقالة الخواجة وتوفير الدولارات والكفاءات الأهلاوية وأرى أن حسام البدرى هو أفضل البدائل المتاحة لأنه مدرب قوى صاحب شخصية قوية تستطيع السيطرة على النجوم الكبيرة، فضلا عن كفاءته الفنية الغير قابلة للتشكيك.
