قال سكان إن 13 شخصا على الأقل قتلوا أمس الثلاثاء، فى أولى الضربات الجوية للتحالف العسكرى الذى تقوده السعودية على العاصمة اليمنية صنعاء منذ خمسة شهور بينما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون عن قلقه بشأن تصاعد القتال.
واحتدم القتال منذ ختام محادثات السلام التى ترعاها الأمم المتحدة بين الحوثيين المدعومين من قوات موالية للرئيس السابق على عبد الله صالح والحكومة المعترف بها دوليا يوم السبت الماضى دون التوصل لاتفاق.
وقال مسعفون إن 13 شخصا قتلوا معظمهم نساء فى ضربة جوية استهدفت مصنعا لرقائق البطاطا فى حى النهضة فى صنعاء.
وقال سكان إن المصنع يقع داخل معسكر صيانة تابع للجيش تعرض لضربات جوية متكررة منذ اندلاع الحرب فى مارس آذار 2015.
وذكرت وكالة أنباء تابعة للحوثيين إن سبعة قتلوا بينهم خمس نساء وأصيب 13 آخرون.
وأظهرت صور من الموقع رجال إطفاء يكافحون الحرائق داخل المصنع بينما ينقل عمال الإنقاذ الضحايا.
وأبلغ سكان ووسائل إعلام محلية عن وقوع ضربات جوية فى مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر ومناطق أخرى باليمن.
ويدعم التحالف الذى تقوده السعودية القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى الموجودة فى المنفى والتى تحاول طرد قوات الحوثيين المتحالفين مع إيران من العاصمة.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن بان جى مون عبر عن قلقه بشأن تقارير عن احتدام القتال مضيفا أن المنظمة الدولية عاجزة عن التحقق على نحو مستقل من تقارير أفادت بوفاة مدنيين.
وأضاف المتحدث فرحان حق فى بيان: "الواضح على كل حال أن التصعيد المذكور فى القتال يفاقم الموقف الإنسانى المريع وأوضاع حقوق الإنسان ومعاناة الشعب اليمني."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة