أكرم القصاص - علا الشافعي

أكرم القصاص

«منظومة الإشكالية» تعجز عن تنظيف الشوارع

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 07:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من واقع المتابعة لأداء الحكومة، ممثلة فى الوزارات والمحافظات، واستقراء كلمات السيد وزير التنمية المحلية والسيد وزير البيئة أمام مجلس النواب فيما يتعلق بمشكلة الزبالة، يمكن بكل سهولة التوصل إلى عدة استنتاجات، أهمها أن وزارتى التنمية المحلية والبيئة تبحثان عن منظومة لحل الإشكالية، وأن الوزارات المعنية تنتظر عرض الخطة المعمقة على مجلس الوزراء للحصول على الموافقة، بعدها تفكر فى التحرك، مع كامل العلم بأن مشكلة الزبالة مستمرة من شهور وظاهرة للعيان والأنوف. ثم إن الوزراء المعنيين ومعهم المحافظات والأحياء عجزوا طوال شهور عن التوصل إلى عمق الأزمة، ومازالوا يفكرون، لكنهم يشكون من نقص التمويل ويعلقون المشكلة فى رقبة السلوك العام للمواطن، وبالرغم من كل التبريرات لا يمكن تبرئة المحليات، أحياء ومحافظات، وأنهم لا يعملون لا فى المنظومة ولا فى غيرها، ولهذا تتراكم جبال القمامة، وتحولت فى الإسكندرية إلى واحدة من عجائب الدنيا.


وزير التنمية المحلية أحمد زكى بدر يتحدث عن المحافظات، ويرى أن اللى إيده فى المية مش زى اللى إيده فى النار، وهذه حقيقة لأن المحافظات والأحياء إيديها مشغولة فى جيوب الناس، ولو تابع الوزير أى مكان فى مصر شمالا وجنوبا أو سأل بعيدا عن منظومته، فسوف يكتشف أن مخالفات البناء فى أزهى عصورها، وتحظى برعاية الأحياء وكبار الموظفين، وتتوسع حالة الطناش العام، وسط منظومة الحكم المحلى التى تنتظر منظومة كبرى، سوف تلحق بسابقاتها.


وهذا يعنى بكل بساطة أن المنظومة الفاسدة تتصاعد وتكبر أمام أعين الحكومة، وأن الإشغالات والجائلين والبلطجة عادوا أكثر من السابق، بالرغم من أن رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب كان قد أنهى جزءا كبيرا منها، بينما الحكومة الحالية تكاد لا تغادر مكانها، الحديث عن نقص الإمكانيات أو البحث عن شماعات، هى تبريرات تخلو من المنطق. ثم إن أى منظومة سوف تغرق فى القمامة مادامت المحليات بلا رقابة.


أما حجة الإمكانات فهى فارغة، لأن الناس تدفع مقابلا مزدوجا، مرة على فواتير الكهرباء، ثم يدفع الناس للزبالين. بما يعنى أن هناك تسريبا واضحا، وأن من يزعم غير ذلك فاشل مهما كانت المنظومة، لأن الإشكالية فى منظومة المحليات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

عباس جوجل ( رائد فضاء ألكترونى وخبير فى التواصل الأجتماعى)

هل الأماكن المغلقه و الفراغ العاطفى و التفكك الأسرى يتسببان فى عدوى أدمان الفيسبوك ؟

أعراض إدمان الفيس بوك : عدم الشبع من موقع الفيس بوك وقضاء أوقات طويلة فيه، من تواصل وتعارف وألعاب ورسائل ومتابعة مقاطع الفيديو والتشاتينغ والاختبارات الشخصية وغيرها من مزايا يتيحها الفيس بوك للأعضاء ... عند مغادرتك لموقع الفيس بوك يواتيك شعور بالرغبة في الدخول إليه ... إهمال كلي أو جزئي للحياة الاجتماعية والالتزامات العائلية والوظيفية ... إهمال الاهتمامات الأخرى والهوايات المحببة التي كانت لك في السابق ... بعد التعب الشديد من تصفح الإنترنت والفيس بوك تلجأ إلى النوم العميق لفترة طويلة .. ظهور آثار اضطرابات نفسية كالارتعاش وتحريك الإصبع بصورة مستمرة .. القلق والتفكير المفرط في الفيس بوك وما يحدث فيه عندما تكون بعيداً عن الكمبيوتر والإنترنت، وشعور بالحزن والاكتئاب إذا بقيت بعيدا عنه فترة من الزمن .. تركيز التفكير حول الفيس بوك إلى حد الهوس، والحديث يدور حوله عندما تكون بعيداً عن الإنترنت مع الأصدقاء ومن تلتقي بهم .. محاولات متكررة لتقليل عدد الساعات التي تقضيها في الفيس بوك وباءت بالفشل .. حدوث حالات ادمان متكررة في استخدمات الإنترنت في فترات سابقة وخروج منها بسلام == نصائح للوقاية من إدمان الفيس بوك: التقيد بوقت محدد لتصفح الفيس بوك بما لا يزيد عن نصف ساعة يومياً .. وضع ساعة منبه أو مؤقت حتى يتم تنبيهك بمرور الوقت المحدد، وحتى يشعر الإنسان بما يمضيه من وقت .. راجع نفسك بشكل يومي حول استخدامك للفيس بوك وقيم أداءك والفائدة التي حصلت عليها .. لا تجعل من االفيس بوك الوسيلة الوحيدة لملء الفراغ واللهو، وطريقة للهروب من الواقع وضغوط الحياة .. ممارسة الأنشطة والهوايات المحببة لجعل الحياة أكثر تنوعاً وتناغماً .. الانخراط بالحياة الاجتماعية وتجنب العزلة والوحدة .. تدريب الذات على مهارات الاسترخاء البدني والذهني، وممارسة التأمل لراحة الجهاز العصبى وتجديد الطاقة االذهنية والجسدية .. كسر الروتين والتحرر من النمطية فى الحياة والقيام بأعمال جديدة وتغيير توقيت استخدام الإنترنت .. كتابة بطاقات للتذكر تتضمن نصائح عن استخدام الفيس بوك للوقاية من إدمانه والآثار السلبية للاستخدام المفرط له ... اتباع أسلوب حياة صحي، بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، ومواعيد لتناول الوجبات دون إلغاء بعضها == ملاحظة : ينصح من يقع فريسة الادمان على الانترنت بكافة أنواعه، اللجوء إلى مساعدة الاختصاصين النفسيين، ولاسيما المدربين على علاج الادمان للخروج من براثنه والتعافي منه باتباع برامج علاجية منوعة ومنع الانتكاسة والتأهيل. ( مقتبس من الخبيره الدوليه هناء الرملى)

عدد الردود 0

بواسطة:

ألشعب الاصيل

لولا الظرفاء لاكلنا العيش حاف.الفساد كلمه مكرره جافه لا طائل من تكرارها

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

كلمة السر***محلب**

مصر مع محلب كانت حتبقى شكل تانى***بس ياخساره الاتعرفوش شالو محلب ليه

عدد الردود 0

بواسطة:

منظومة الإشكالية

رجاءً الفاسدون و المرتشون يمتنعون

لا إشكالية ولا حاجة ، أنت فقط محتاج منظومة تعتمد علي الدراسة و العلم لحل المشكلة، 1- بواسطة علم الأحصاء تقدر تعرف متوسط القمامة التي ينتجها الفرد سنوياً 2-بواسطة القمر الصناعي تقتدر تعرف توزيع السكان و حجم القمامة المنتجة لكل منطقة 3-إنشاء شركات قطاع خاص (مورد قطاع خاص) ليس لها علاقة بالمحليات (هدفهم الأول و الأخير المكسب) تقوم بجمع القمامة من المنازل و من أماكن تجمعات أخري إن وجدت (بدون مقابل لأن المواطن بيدفعها للكهرباء) طبقاً لخريطة يأخذوها من المحليات. 4-المحليات تقوم بأنشاء مستودعات تجمع كبيرة علي أطراف المدن للتدوير أو للتخلص و الأعدام 5- المستودعات تستقبل هذه القمامة بالوزن و تقوم بأثبات الوزن علي نظام عمل (Software Application) برقم السيارة و اسم المورد و وزن السيارة و يأخذ صورة من هذه البيانات. 6-يتوجه المورد بالأيصالات الدالة علي دوريته للقمامة إلي المحليات ليأخذ المقابل العادل (و ليس البخس) و يتم أعفاءة من الضرائب و كذلك علي حسب الحجم المورد يتم مكافئته بمميزات أخري (مالية أو عينية). 7-سنوياً عن طريق التحليل البياني لحجم القمامة لكل منطقة يتم زيادة سنوية علي قيمة تحصيل القمامة تناظر حجم الزيادة (و تقل في حالة النقصان فهذا يعني أن المواطن سيتعلم كيف يقوم بعملية التدوير لإنقاص حجم قمامته ). 8-علي المحليات أن تقوم بإدارة هذا الأمر فقط و ليس الأستفادة منه بقيماهم بتحصيل المزيد من أموال المواطنين و دفع القليل البخس للموردين و الباقي يدخل في جيوبهم و كروشهم، فيكفهم نهباً من الأموال من مصادر أخري.

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

الأكياس هي الحل

الحل توزيع أكياس زباله مع منظومه الخبز وده هيشجع الناس تحط الزباله في الأكياس ويسهل جمعها بدلا من بعثرتها في الشوارع حل بسيط وغير مكلف وممكن يتحسب من التموين

عدد الردود 0

بواسطة:

ألشعب الاصيل

من وضع هذا التصميم الغبي..هل نأتي بميكروسكوب لنقراء ما يكتبون ومن ينافقون

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاوي

للعالم حوائط واقعيه وليس حوائط افتراضيه

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة