طالب المؤتمر الدولى "وسطية الإسلام ومكافحة الإرهاب والطائفية" الذى عقدته رابطة العالم الإسلامى، ومجلس العلماء الإندونيسى، بإنشاءُ مركزٍ بحثى متخصصٍ فى مواجهة الطائفية، يقوم برصد المناشط التى تقوم بها المؤسسات الطائفية فى آسيا.
وأوصى المؤتمر فى بيانه الختامى، برصد المناشط التى تقوم بها مؤسسات طائفية فى دول شرق آسيا- ودراسةِ الوسائل التى تتذرع بها للتغلغل الطائفى، وتَبادُلِ المعلومات فى ذلك بين الجهات المعنية الجهود التى تبذل فى التغلغل الطائفى فى آسيا وأفريقيا وغيرِهما.
وشدد المؤتمر، على عقْـدُ ندواتٍ مكثفةٍ فى مختلف دول آسيا, تتعاون فيها الهيئاتُ الإسلاميةُ مع رابطة العالم الإسلامى؛ لتحصين عقائد المسلمين وأفكارهم، ودعوةُ حكومات دول آسيا إلى تعزيز برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ لتلبيةِ حاجات المجتمعات، والتقليلِ من البطالة والفقر، فالضعف الاقتصادى والاجتماعى من أبرز مبررات نشر الطائفية البغيضة.
وأوصى المؤتمر بتشجيعُ البحوث والدراسات المتعلقة بالثقافة الإسلامية؛ للحفاظ على وحدة المسلمين في آسيا، وصدِّ التيارات الفكرية والعقدية المتطرفة، وتنميةِ مَدارك الناس العلمية والمعرفية، و دعوةُ المؤسسات العلمية والتعليمية لإبراز مَخاطرِ التطرف الطائفى، وتوجيهِ بحوثها لدراسة أسبابه ومواجهة آثارِه.
أكد البيان الختامى، على أن الإرهاب والتطرف الطائفى ظاهرتان تستوجبان جهوداً مشتركة لاحتوائهما والتصدي لهما؛ من خلال برنامجٍ دوليٍّ يعالج أسبابَهما، ويَكفُل القضاءَ عليهما، ويَصون عقائدَ الناسِ وحياةَ الأبرياء، ويحفظ للدول سيادتَها وللشعوب استقرارَها وخصوصيتَها، وللعالم سلامتَه وأمنَه، وناقشوا برامجَ التحصينِ العقدي وتعزيزِ الأمن الفكري؛ وأهميةَ تكامل المسؤوليات بين المؤسسات الرسمية والشعبية في دول القارة الآسيوية.
مؤتمر دولى بإندونيسيا يوصى بتأسيس مركز بحثى لمواجهة الطائفية
الإثنين، 01 أغسطس 2016 09:56 ص
مشهد تخريبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة