وأسفر الحادث عن إصابة أمين الشرطة بجرح نافذ بالرأس، أسفر عن دخوله فى غيبوبة ونقله إلى المستشفى فى حالة حرجة، وفحص ضباط قسم شرطة الدقى كاميرات المراقبة الخاصة بالبنك فى محاولة لكشف هوية الجناة الهاربين، وجار فحص المسجلين خطر والسابق اتهامهم فى قضايا مماثلة للقبض على المتهمين.
وعقب وقوع حادث الاعتداء على حارس البنك تعرضت شركة صرافة بالعجوزة لسطو مسلح من جانب مجهولين، هددوا العاملين بالأسلحة النارية واستولوا على ما يقرب من مليون جنيه، وفروا هاربين.
وكان لكاميرات المراقبة الخاصة بالشركة دورا مهما فى رصد مشهد السطو المسلح واستيلاء المتهمين على النقود، ورصدت ملامحهم بوضوح، حيث تبين أن أحد الجناة يتسم بالبدانة ويرتدى نظارة شمس سوداء، بالإضافة إلى "طاقية"، كما رصدت كاميرات المراقبة متهما آخر يرتدى نظارة شمس و"طاقية"، ودفع ذلك الرائد مصطفى خليل رئيس مباحث الدقى ومعاونيه النقيبين محمد مختار ومصطفى عرفة، إلى الحصول على نسخة من الصور التى سجلتها الكاميرات وتوزيعها على أقسام الشرطة، بالإضافة إلى عرضها على عدد من المصادر السرية فى محاولة للتعرف عليهما.
أما الحادث الثالث الذى شهدته الجيزة فاستهدف شركة عصير بمنطقة أوسيم، حيث سطا مجهولون على الشركة، واستولوا على مبلغ 50 ألف جنيه من الخزينة وفروا هاربين.
وتمكنت كاميرات المراقبة الخاصة بالشركة من رصد أحد مرتكبى الحادث، وتسجيل ملامحه التى تشابهت إلى درجة كبيرة مع أحد المتهمين المتورطين فى السطو على شركة صرافة بالعجوزة، لتشير التحريات إلى احتمالية تورط تشكيل عصابى واحد فى ارتكاب حوادث السطو الثلاثة، وهو ما دفع اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى تشكيل فريق بحث يشرف عليه العميد محمد عبد التواب رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، لجمع التحريات للكشف عن هوية المتهمين والقبض عليهم.
