وتابع بكرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": على سبيل المثال، ساهمت كلينتون فى أن يكون الربيع فى المنطقة عبريا وليس عربيا، فيما يبلور عداء ترامب للمسلمين وللعرب، وأنه سيصبح عدوا للإنسانية كلها إذا ما فاز برئاسة أمريكا، لافتا إلى أن ما ردده ترامب من أقاويل حول مساهمة كلينتون فى وصول الإخوان للحكم فى مصر، يؤكد أن الفضيحة تكشفت وقائعها بالفعل، كما أن الوجه الأمريكى يظهر للعالم على حقيقته، ونحن كعرب لا ينبغى أن نسعد بفوز هذا أو ذاك، وإنما ينبغى أن نعمل على استقدام قوتنا العربية من جديد.
وأوضح بكرى، أن كثيرين فرحوا بفوز أوباما من قبل، وظنوا إنه كفيل بإعادة الإنسانية لأمريكا من جديد، ولكن الحقيقة ظهرت منذ اليوم الأول، واتضح أن رؤساء أمريكا ما هم إلا مجرد "عرائس" تحركها المؤسسات الحاكمة فى أمريكا لتنفيذ مصالحها.
موضوعات متعلقة:
"كلينتون"و"ترامب" وأوراق الوصول إلى البيت الأبيض.."الربيع العربى" وصراعات المنطقة تطارد "هيلارى" وتهدد طموحها الرئاسى.. وقلق من"صراحة" المرشح الجمهورى وتصريحاته المعادية ومخاوف من "عزلة أمريكا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة