وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، فى بيان صحفى اليوم الاثنين، أنه كان من ضمن الضحايا 4 أطفال لقوا حتفهم و4 أصيبوا بجروح و8 رجال لقوا حتفهم و16 أصيبوا بجروح و8 نساء أصبن بجروح.
وتسببت الطلقات النارية فى أغلبية الوفيات فى صفوف المدنيين (5 وفيات وإصابة شخصين بجروح)، فيما تمثل السبب الرئيسى التالى فى المركبات المحملة بأجهزة متفجرة فى (3 وفيات و4 إصابات بجروح)، ومخلفات الحرب من المتفجرات (3 وفيات)، وتأتى بعدها الغارات الجوية (حالة وفاة واحدة و9 إصابات بجروح)، ثم القصف (14 إصابة بجروح).
كما وثّقت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا 5 حالات وفاة و18 إصابة بجروح فى مدينة بنغازى، و4 حالات وفاة و11 إصابة بجروح فى درنة، و3 حالات وفاة فى مدينة الكفرة.
وفى 27 يوليو الماضى سلم مركز بنغازى الطبى جثث ثلاثة ممرضين ذكور إلى ذويهم.
وأوضحت البعثة أن أعداد الضحايا المدنيين المذكورة تشمل الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة فى سياق أعمال القتال، والذين لم يشاركوا فيها بشكل مباشر، موضحة أن الإحصائية لا تتضمن هذه الأعداد الضحايا الذين سقطوا كنتيجة غير مباشرة للقتال، على سبيل المثال حالات الإعدام بعد الأسر أو التعذيب أو الاختطاف أو الضحايا الذين سقطوا نتيجة للتبعات غير المباشرة للقتال.
وتستند الأعداد إلى معلومات قامت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بجمعها والتحقق منها عبر نطاق واسع من المصادر فى ليبيا، بما فى ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدنى والمسئولين الحاليين والسابقين وموظفى الحكم المحلى وقيادات وأعضاء المجتمعات المحلية والشهود والمتأثرين بشكل مباشر إلى جانب التقارير الإعلامية، موضحة أنها تقوم بمراجعة المعلومات الموثقة، بما فى ذلك السجلات الطبية وتقارير الطب الشرعى والأدلة الفوتوغرافية.
موضوعات متعلقة..
المبعوث الأممى لدى ليبيا يعرب عن صدمته من العثور على 14 جثة مقيدة الأيدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة