وقال محمد أبو أحمد، عمدة قرية الجرابعة، 50 سنة: "إن الحال لا يسر عدو ولا حبيب، والتصريحات الوردية ما أكثرها على مدار عمرى، أما الآن نفتح قلوبنا للمسئولين عن الخدمات الحيوية، كالمياه ورغيف الخبز المدعم، لأننا نعانى من عدم وجود أطباء وعلاج بالوحدة الصحية المغلقة بالضبة والمفتاح".
وأضاف: "الكهرباء والأعمدة الخشبية التى عفا عليها الزمن، تصعق الأطفال رغم صرخاتنا، إلا أننا لم نحصل سوى على الوعود المعسولة، ولكننا نريد اليوم خبزا وتعليما ورعاية صحية وأطباء وعودة للثورة السمكية، التى حرمنا منها".
ومن جانبه، طالب مسئول الرقابة الإدارية المسئولين بالتموين عمل 3 منافذ لتوزيع الخبز وفرض الرقابة التموينية عليها، لوصول رغيف الخبز المدعم إلى محدودى الدخل، كما طالب عضو الرقابة الإدارية اتخاذ الإجراءات العاجلة لإنشاء محل بدال تموينى، لتوفير الحصة التموينية من الزيت والسكر والأرز، بدلا من عناء السفر إلى بورسعيد.
وفى نهاية الجولة، أكد مسئول هيئة الرقابة الإدارية ببورسعيد أن هناك توجيهات من الحكومة، لإيجاد الحلول العاجلة للمواطنين، والتأكد من وصول الدعم لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى.
.jpg)
مسئول الرقابة الإدارية يتحدث مع رئيس حى غرب
.jpg)
الجهزة التنفيذية تتجول مع مسئولى الرقابة الإدارية
.jpg)
مواطنو قرية الديبة يستعرضون مشاكلهم الحيوية
.jpg)
رئيس الحى يشرح للأجهزة الرقابية احتياجات القرى
موضوعات متعلقة..
- رئيس "بورسعيد لتداول الحاويات":الإيرادات زادت 220 مليون جنيه فى آخر 3 سنوات