بدأ الكاتب فى نشر تلك الخطابات ابتداء من 14 سبتمبر 2001 وكانت بمثابة رد على التحريض ضد المسلمين بعد الحادث الإرهابى الذى شهدته الولايات المتحدة الأمريكية فى 11 سبتمبر من العام نفسه.
إن تيتزيانو تيرتسانى بحكم عمله كمراسل فى جريدة "كورييرى ديللا سيرا" اليومية وجريدة "دير شبيجل" الأسبوعية الألمانية، الذى جعله يغطى أهم الصراعات فى النصف الثانى من القرن العشرين من فيتنام إلى أفغانستان إلى العراق حتى توفى فى الثامن والعشرين من يوليو 2004.
بحسب المؤلف، إن أسباب الحروب ليست فى الخارج، بل بداخل كل منا، إنها فى المشاعر مثل الرغبة والخوف، عدم الأمان والشراهة، الغرور والتكبر، لابد أن نحاول التحرر منها ببطء.. لابد من أن نغير سلوكنا، لنبدأ فى اتخاذ القرارات التى تخصنا وتخص الآخرين على أساس أخلاقيات أكثر ومصالح أقل؛ نفعل أكثر ما نراه صالحا بدلا من الذى نراه مناسبا، لنُربى أولادنا على الصدق وليس الخبث.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب هو الأكثر مبيعًا لمؤلفه الذى اشتهر بمعرفته العميقة لشئون الشرق الأوسط، وذلك بوصفه واحدًا من أهم المراسلين الغربيين الذين كانوا شهود عيان على كثير من الأحداث المشتعلة فى المنطقة.
موضوعات متعلقة..
اتحاد الأثريين المصريين يجمد أنشطته بسبب الظروف المادية