فرنسا عانت من تهديدات "داعش"
ساعات قليلة، وتتنفس فرنسا الصعداء على الصعيد السياسى والأمنى، فى ظل التهديدات الإرهابية التى تعرضت لها الدولة المنظمة، على مدار الفترة الماضية من جانب تنظيم "داعش" الإرهابى، لاسيما وأن "باريس" تعرض فى نوفمبر الماضى لهجمات إرهابية طالت ملعب المباراة النهائية لـ "يورو 2016"، مما أسفر عن سقوط المئات ما بين قتيل وجريح، الأمر الذى أثار الشكوك حول قدرة الأمن الفرنسى على تأمين فعاليات البطولة.فرنسا تنتصر على الإرهاب
الآن يمكننا القول أن فرنسا إنتصرت فى معركتها على الإرهاب طوال فترة بطولة كأس الأمم الأوروبية، ونجحت بامتياز فى تنظيم فعاليات المسابقة التى تقام كل 4 سنوات، وتمكن من حماية جميع بعثات المنتخبات الـ 24 المشاركة فى البطولة، ومئات الآلاف من الجماهير التى توافدت إلى فرنسا لمؤازرة منتخباتها الوطنية.رئيس فرنسا والاستقرار السياسى
الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أعطى دلالة واضحة على نجاح بلاده فى توفير الاستقرار السياسى والأمنى، بحضوره جميع مباريات منتخب "الديوك" التى أقيمت فى أكثر من مدينة مثل "باريس"، و"مارسيليا"، بل وذهب الأمر إلى إلتقاطه للصور التذكارية و"السيلفي" مع الجماهير الحاضرة فى المدرجات، مما يعكس حالة الطمأنينة من الناحية الأمنية، تجاه التهديدات الإرهابية التى تعرضت لها بلاده.النقابات العمالية هددت بتعكير تنظيم البطولة
التهديدات التى تعرضت لها فرنسا بتعكير صفو تنظيم المونديال الأوروبى، لم تكن إرهابية فقط، بل إمتدت إلى النقابات العمالية، التى قامت بأكثر بتنظيم أكثر من إضراب، كادت أن تؤثر بالسلب على تنظيم البطولة، لولا نجاح الفرنسيين فى إجهاض تأثير تلك الأضرابات على تنظيم المونديال الأوروبى.ونعود بالذاكرة إلى وراء إلى العاشر من يونيو الماضى، موعد إنطلاق البطولة، عندما امتلأت شوارع "باريس" بالنفايات، بعدما نظم عمال النظافة إضراباً عن العمل، للمطالبة بإلغاء مشروع قانون العمل الذى يعتبرونه إهداراً لحقوقهم.
اخبار متعلقة..
يورو 2016..ألمانيا تدعم لوف رغم الخروج الأوروبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة