جمهور المقاهى والأماكن الشعبية له رأى آخر تماما حيث أن هناك عددا من الأعمال ذات الجماهيرية بل أن بعضها يحفل بالكثير من القيم السلبية، والتيمات المكررة إلا إنها تلاقى نجاحا شعبيا كاسحا مثل الأسطورة للنجم محمد رمضان أو الخانكة لغادة عبدالرازق، الذى يناقش قضايا ساخنة مثل التحرش، وأيضا كيف تتحول المرأة لضحية وتحاول أن تأخذ حقها بيدها أيضا، وذلك فى ظل تعدد منصات العرض حيث لم يعد التليفزيون أو الشاشات هو منفذ العرض الوحيد فى ظل التطور المذهل فى الديجتال ميديا، التى أصبح من السهل أن نقيس بها نسب المشاهدة على وجه الدقة، حتى بالواحد الصحيح والديجتال ومنصات العرض الأخرى لم تعد تقتصر على اليوتيوب فقط حيث أصبح لكل قناة أو شبكة تليفزيونية منصة العرض الرقمى الخاص بها، ليس ذلك فقط بل أصبحت هناك مواقع أكثر تطورا مثل «جوجل انالاكس» الذى يوضح كم شخص شاهد الحلقة، وكم شخص آخر لم يستطع أن يستكملها، ولا أعرف إذا كان القائمين على صناعة الدراما يدركون هذا الأمر، وكيف يتعاملون معه حيث سيكون من الطبيعى أن يكون لكل منصة من منصات العرض هذه نجومها، وهو ما تؤكده المؤشرات الحالية يوسف الشريف هو نجم الديجتال ميديا فى حين أن رمضان هو نجم المقاهى والمناطق الشعبية، أما عمرو سعد فنجح إلى حد كبير فى أن يجمع بين شرائح متباينة من مشاهدى منصات العرض المختلفة بمسلسله المتميز «يونس ولد فضة».
موضوعات متعلقة..
- "اليوم السابع" يرصد آراء النقاد فى سباق الدراما الرمضانية.. طارق الشناوى "أفراح القبة" مسلسل قفز فوق السور.. وماجدة موريس: أداء يسرا بديع.. ونيللى كريم قدمت حالة من "الصدق"
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عبد الله
الاسطورة والقدوة السيئة