أخبار ليبيا..تضارب الأنباء حول إطلاق سراح سيف القذافى من محبسه بالزنتان

السبت، 09 يوليو 2016 11:05 ص
أخبار ليبيا..تضارب الأنباء حول إطلاق سراح سيف القذافى من محبسه بالزنتان سيف القذافى
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد اسم سيف القذافى إلى المشهد من جديد، لكن هذه المرة ليس مجرد تجديد حبسه أو حكما جديدا ضده، لكن تضارب أنباء حول الإفراج عنه وصاحب هذا التضارب أو هذه الإشاعة عدة تحليلات ذهبت بعيدا حتى وصل خيال أصحابها إلى توقع عودة سيف إلى المشهد السياسى، بعض التحليلات رأت أنه حال حدوث ذلك ربما تكون من أجل مصالحة عامة تجرى فى البلاد لحل الأزمة.

وذكر موقع (ليبيا المستقبل)، أن الأنباء الواردة من الداخل الليبى حول الأمر متضاربة، ففى حين نشرت عدة وسائل إعلامية نص القرار الصادر بالإفراج عن سيف القذافى من مؤسسة التأهيل والإصلاح فى مدينة الزنتان والموجه لوزارة العدل، وتأكيدات محامى سيف القذافى، الإفراج عن موكله بموجب قانون العفو العام، مؤكدا أنه سيقدم طلبا للمحكمة الجنائية الدولية لإسقاط الملاحقات القضائية عنه. دعم هذا الرأى وأكده العجمى العتيرى آمر كتيبة أبوبكر الصديق المشرفة على سجن سيف القذافى بقوله أن قانون العفو العام جرى تنفيذه على سيف القذافى، وقال «إن الإفراج عن سيف القذافى جرى تنفيذا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان الليبى وقررته وزارة العدل بالحكومة المنبثقة عن البرلمان».

على الجانب الآخر. . تصدر عدة جهات من داخل مدينة الزنتان- المحبوس بها سيف- بيانا مشتركا تنفى فيه وبشدة خبر الإفراج وتؤكد وجود سيف القذافى داخل السجن وأنه سيتم التعامل معه وفقا للإجراءات القانونية وما يحقق العدالة.

وكانت محكمة ليبية قد أصدرت فى يوليو الماضى حكما غيابيا بإعدام سيف الإسلام لارتكابه جرائم حرب، منها قتل محتجين فى انتفاضة 2011، ورفضت كتائب الزنتان تسليم سيف الإسلام لأى سلطة أخرى، قائلة إنها لا تثق فى أن تضمن طرابلس عدم هروبه، لكنها وافقت على أن يحاكم هناك، على أن يمثل للمحاكمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. وهنا برزت عدة تساؤلات عن سر إذاعة أو إشاعة هذه الأنباء فى هذا التوقيت الحرج؟ وهل هو بالونة اختبار وجس نبض أم حقيقة سيتفاجأ بها الليبيون؟ وما دخل هذه الأنباء فى تعقد المشهد الراهن؟؟.

محمد عاشور العرفى- صحفى يقول نشر خبر الإفراج عن سيف القذافى بهذه الطريقة التى خرجت على وسائل الإعلام هو توطئة ليكون الخبر حقيقة ماثلة للعيان وحول موقف المجتمع الدولى من الأمر حال حدوثه، يضيف: المجتمع الدولى سيتعامل مع الحدث بالقدر الذى سيحقق له مصالحه وسيكيف مواقفه على قاعدة المكاسب المحققة من الحدث.

فرج فركاش- ناشط سياسى يرى أن إذاعة الخبر يأتى فى إطار التجاذبات السياسية، وأن أحد أهداف هذا الخبر فى هذا التوقيت هو خلط الأوراق وإعادة الحوار إلى الطاولة من جديد.

يؤكد الرأى السابق المحلل السياسى أسامة كعبار بقوله: فى تقديرى الخبر هو فعلا لخلط الأوراق ومحاولة إرباك صفوف الثوار وربما تأخير تحرير سرت من قبضة الدواعش-الإزلام، والشارع الليبى مرتبك قليلا فى هذا الأمر لكنه لن يغير شيئا من معادلة الصراع فى ليبيا، وربما هى حقنة أمل مزيف لأنصار النظام السابق، ويجب ألا ننسى أن سيف مطلوب للجنايات الدولية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة