قال البنك المركزى المصرى، إن الأهمية النسبية للنقد المصدر حسب الفئات، تتمثل فى 30.9% للورقة فئة الـ100 جنيه و38.0% للورقة فئة الـ 50جنيه، و18.4 % للورقة فئة الـ20جنيه، 9.2 % للورقة فئة الـ10 جنيه و0.3% للورقة فئة الـ 50 قرش و0.2 % للورقة فئة الـ 25 قرش.
وتعنى "الأهمية النسبية للنقد"، نسبة إجمالى المصدر من الفئة النقدية إلى إجمالى النقد الذى يصدره البنك المركزى المصرى عن طريق دار طباعة النقد.
وقال تقرير للبنك المركزى المصرى، إن الفترة من عام 1990 حتى عام 2004 شهدت زيادات كبيرة ومتواصلة فى إصدار النقد بالمقارنة مع الفترات السابقة، وبلغ معدل الزيادة خلال تلك الفترة 11.7% فى المتوسط.
وأضاف البنك المركزى المصرى، إن الغطاء النقدى الحالى يتكون من الذهب وصكوك على الخزانة العامة، وتتوزع الأهمية النسبية لهذه المكونات فى نهاية عام 2004، بـ7.4 %، ذهب و92.6 % صكوك على الخزانة المصرية.
وخلال نحو 116 عامًا تطور تصميم الجنيه المصرى فى صورته الورقية منذ عام 1899، حتى الآن والذى كان يصدره وقتها البنك الأهلى المصرى، الذى كان يقوم بدور البنك المركزى المصرى وقتها حتى آخر إصدار من الجنيه الورقى المتداول حاليًا.
وتعتبر دار طباعة النقد بالبنك المركزى المصرى من أعرق دور طباعة النقد فى الشرق الأوسط وإفريقيا فقد تم تأسيسها فى الستينيات من القرن الماضى وتم افتتاحها للإنتاج عام 1967 ليتم طباعة أوراق النقد المصرى داخل جمهورية مصر العربية وليس بخارجها واعتماداً على الكوادر الفنية المدربة على هذا النظام الجديد فى آنذاك الطباعة ( الأوفست والغائرة ).
وتم اختيار مكان الدار ليكون بجانب الأهرامات بالجيزة حيث إن الدار تمثل الحضارة المصرية، وروعى فى إنشاء مبنى الدار إن يكون تحفة معمارية حيث انه على شكل تمثال أبو الهول فمبنى الإنتاج هو الجسم والإدارة هى وجه التمثال، وبدأت دار طباعة النقد بإنتاج القوالب المجمعة بالخارج واستنساخ لوحات الطباعة منها بالدار عام 1967 والطباعة بالدار.
وفى عام 1983 بدأت دار طباعة النقد بإنتاج قالب الوحدة الواحدة من الخارج وتجميعه وإنتاج القالب المجمع واستنساخ اللوحات منهم والطباعة داخل دار طباعة النقد، وفى عام 1993 بدأت دار طباعة النقد بإنتاج أول عملة مصرية بالكامل وهى فئة الـ 50 جنيه بداية من التصميم حتى إنتاج اللوحات والطباعة، وفى عام 2003 تم طرح تصميم جديد من فئة 10 جنيهات تم إعداده بالكامل بدار الطباعة من التصميم وإنتاج اللوحات حتى الطباعة والتشطيب.
وفى عام 2007 تم إصدار فئة جديدة هى 200 جم بالمقاس الكبير ( 8 × 17.5 سم) ، وفى عام 2009 تم تعديل المقاس ليصبح ( 7.2 × 16.5 سم).
وبدأت دار طباعة النقد بخط انتاجى واحد ويتم تشطيب البنكنوت يدوياً وحالياً يوجد بالدار خطين للإنتاج ويتم التشطيب أليا بالإضافة إلى اليدوى، وتقوم دار طباعة النقد أيضا بطباعة جميع الوثائق المؤمنة مثل جواز السفر وشهادات التعليم وشيكات البنوك وذلك استكمالاً لدورها القومى فى حماية المستندات الهامة ضد التزوير والتزييف.
ونظرًا لأهمية المنتجات المنوط بها دار الطباعة فإنها تقوم بصفة دورية بتأهيل جميع الكوادر الفنية فى طباعة أوراق النقد والأوراق المؤمنة بصقل وزيادة كفاءة هؤلاء الأفراد بها لمواكبة التطور الحديث وإضافة جميع العناصر التى من خلالها يصعب تزوير وتزييف هذه المنتجات.
وتطور عناصر التأمين من عام 1968 وحتى عام 2012، بدأت بوضع علامة مائية موحدة لجميع الفئات، وإضافة الشرائط التأمينية، وإضافة عناصر متغيرة بصريًا فى أحبار الطباعة، وإضافة عناصر ضد التصوير الملون لكافة الفئات، ووضع علامة مائية (عام 2012 ) مخصصة لكل فئة على حدة.
38% الأهمية النسبية للبنكنوت فئة الـ50 جنيهًا بالنسبة لباقى الأوراق النقدية
السبت، 09 يوليو 2016 10:58 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة