مجالس مدينة الزنتان بليبيا تؤكد: سيف الإسلام القذافى متحفظ عليه فى السجن

الجمعة، 08 يوليو 2016 01:30 م
مجالس مدينة الزنتان بليبيا تؤكد: سيف الإسلام القذافى متحفظ عليه فى السجن سيف الإسلام القذافى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مجالس مدينة الزنتان فى بيان صحفى اليوم، الجمعة، أن سيف الإسلام القذافى نجل العقيد الراحل معمر القذافى متحفظ عليه فى السجن ولم يتم إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن أمر التصرف فيه سيكون وفقا للإجراءات القانونية التى تحمى حقوق أبناء الشعب الليبى، ويأتى البيان الموقع من المجلس البلدى لمدينة الزنتان واللجنة الاجتماعية والمجلس العسكرى للزنتان ردا على ما أثير إعلاميا حول الإفراج عن سيف الإسلام.

فيما قال المجلس العسكرى لنفس المدينة أن العقيد العجمى، الذى صرح بإطلاق سراح سيف الإسلام القذافى، لا يتبع المجلس العسكرى لثوار الزنتان، مؤكدا أن نجل العقيد الراحل معمر القذافى لا يزال فى السجن.

وأكد المجلس العسكرى للمدينة أن الزنتان بما فيها من مؤسسات وكتائب عسكرية ومدنية تتبع الدولة والبرلمان والحكومة المؤقتة، موضحا أن المجلس ينتظر مصادقة البرلمان على حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فائز السراج، مشيرا لعدم رفضه إطلاق سراح اى سجين فى سبيل المصلحة العامة الحقيقية مثل ما حدث فى بقية السجون الليبية.

وأعلن آمر كتيبة أبوبكر الصديق، العقيد العجمى العتيرى، الذى نفت مجالس الزنتان تبعيته لها، أن قانون العفو العام جرى تنفيذه على سيف الإسلام القذافى رافضا نفى أو تأكيد مغادرته السجن المعتقل به لـ"أسباب أمنية".

وقال العقيد العجمى العتيرى فى تصريح صحفى الخميس: "إن الإفراج عن سيف القذافى جرى تنفيذا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان الليبى وقررته وزارة العدل بالحكومة المنبثقة عن البرلمان".

سيف الإسلام القذافى



موضوعات متعلقة..


آمر كتيبة ليبية: قانون العفو العام جرى تنفيذه على سيف القذافى

مصدر عسكرى: سيف الإسلام القذافى مازال محتجزا فى سجن بغرب ليبيا

تضارب الأنباء حول الإفراج عن نجل العقيد الراحل معمر القذافى.. فريق الدفاع يؤكد: القرار صدر بموجب قانون العفو العام وموكلى فى مكان آمن.. ومسئول ليبى ينفى لـ"ليوم السابع" الإفراج عنه










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف

لا تطلقوا سراحه ولا تقتلوه .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة