الأطفال والكبار بالشيخ زويد ورفح يحتفلون بالعيد رغم تهديدات الإرهاب.. الصغار عاشوا فرحة العيد فى منازلهم والكبار يتبادلون التهانى بالمجالس.. الحرص على زيارة من فقدوا ذويهم والمقابر تشهد كثافة الزائرين

الخميس، 07 يوليو 2016 03:33 م
الأطفال والكبار بالشيخ زويد ورفح يحتفلون بالعيد رغم تهديدات الإرهاب.. الصغار عاشوا فرحة العيد فى منازلهم والكبار يتبادلون التهانى بالمجالس.. الحرص على زيارة من فقدوا ذويهم والمقابر تشهد كثافة الزائرين أطفال الشيخ زويد يحتفلون بالعيد
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل الكبار والأطفال من أهالى مدينة الشيخ زويد ورفح بالعيد، وأكد الأهالى أنهم عايشوا لحظات العيد وواجباته فى صلة الأرحام وإسعاد الأطفال رغم الظروف الصعبة التى يعيشونها.

وقال سالم عيد من أهالى جنوب الشيخ زويد، "أحضرنا لأطفالنا الملابس والألعاب وجعلناهم يشعرون بالعيد وهم فى أماكنهم"، مضيفا "لم نستطع إسعادهم أكثر من ذلك باصطحابهم لحدائق ومتنزهات لأنها لا توجد، ولم نستطع السفر بهم لمدينة العريش كما كنا فى الماضى، لتغيير الأجواء نظرا لصعوبة السير فى ظل هذه الظروف الذى لا يتم إلا نهارا، ونعانى فى المواصلات ونضطر لاستئجار سيارات خاصة تكلف الرحلة 150 جنيها.

أضاف عادل محمد أحد الشباب، أن فرحة العيد فى مناطقهم مكتومة، فقد تزاوروا فيما بينهم وتبادلوا التهانى والمعايدات وقدموا لبعضهم البعض هدايا العيد التقليدية، وهى "الحلويات وفول السودانى" فى المجالس التى تبقت فى مناطقهم، كما كانوا حريصين على معايدة المكلومين بينهم ممن فقدوا ذويهم فى الأحداث وزيارة المصابين، الذين وقعوا ضحايا العنف الدائر.

المقابر فى مناطق الشيخ زويد ورفح كان لها فى العيد النصيب الأكبر من الزيارة، ومن بين الزائرين "محمد ز" قال، إنه وكثيرين كان عيدهم بتذكر أحباب لهم قتلوا بلا ذنب وجاء العيد بدونهم، لافتا إلى أن الزائرين للقبور هذا العيد كثر.

الطريق الدولى الرابط بين مدينة العريش ومركزى الشيخ زويد ورفح شهد حركة مرور زاد معدلها خلال أول وثانى أيام العيد، نظرا لاحتفال الأهالى بالعيد، وبحسب مصدر أمنى أنه تم التخفيف عن المسافرين فى فترات التوقف للفحص الأمنى المعتاد فى النقاط الأمنية المنتشره على طول الطريق، وأشار المصدر إلى أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات الأمنية بالتزامن مع تخفيفات شعر بها المارين على مسار الطريق، وأكد المصدر أن الحركة تضاعفت يوم العيد وتم رصد كل السيارات المارة وهى سيارات أجرة تحمل الأهالى وأخرى خاصة وحافلات تنقل مسافرين.

بدورهم، أثنى الأهالى على سلاسة المرور على الطريق وأجمعوا على شكوى استغلال السائقين لهم ومضاعفة أجرة الركوب المعتادة، والتى وصلت إلى 15 جنيها للراكب الواحد، وهى قانونا لا تتجاوز 5 جنيهات، كما ارتفعت أجرة سيارات المخصوص التى يقوم بها أصحاب سيارات سرفيس أجرة وآخرين بسيارتهم الملاكى ووصلت لنحو 150 جنيها وهى لا تتجاوز 50 جنيها وهو ما أضاف أعباء أخرى على المسافرين.

وقال المسافرين إن غالبيتهم من الأهالى الذين سبق وانتقلوا للعيش فى مناطق آمنة بالعريش وبئر العبد فرارا من صعوبات العيش فى الشيخ زويد ورفح، وفى يوم العيد حرص غالبيتهم على العودة لديارهم وقضاء العيد فيها.

وأعرب أهالى مدينة الشيخ زويد عن أملهم أن تعود الحياة فى مناطقهم لسابق عهدها، ويعيش أطفالهم فرحة العيد فى حدائق ومتنزهات وأماكن ترفيهية داخل المدينة وعلى شاطئها الذى كان قبلتهم فى العيد.


موضوعات متعلقة ..


- محافظ شمال سيناء: سيناء هى الأمن.. وعديتى لأبنائها تحقيق الأمان









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة