عبود الزمر يفتح النار على الإخوان: أرهقت حلفاءها ولا تصلح لتمثيل التيار الإسلامى ونهجها اتسم بالاستعلاء.. اقترحت على الجماعة الإسلامية تجميد التحالف.. ومن العقل ألا نسير وراء قيادة لا تعرف مستقبلها

الأربعاء، 06 يوليو 2016 12:28 ص
عبود الزمر يفتح النار على الإخوان: أرهقت حلفاءها ولا تصلح لتمثيل التيار الإسلامى ونهجها اتسم بالاستعلاء.. اقترحت على الجماعة الإسلامية تجميد التحالف.. ومن العقل ألا نسير وراء قيادة لا تعرف مستقبلها عبود الزمر
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنها "انسلخت" من التحالف، وإنتقلت إلى مايسمى بـ "المجلس الثورى"، وأصبح حضورها فى التحالف قليلاً جداً، حيث تخلفت كثيراً عن حضور الإجتماعات، وخفضت من مستوى التمثيل به، مما كان له أثر سلبى على التحالف، وأعتقد أن جماعة الإخوان وجدت بُغيتها فى المجلس الثوري، لذلك لم تعد تبالى بشركاء بالتحالف.

وأكد الزمر فى حوار اجراه مع موقع "مونيتور" المقرب من الإخوان، تأييد الجماعة لفكرة المصالحة الشاملة مع الدولة، لإنهاء حالة الصراع القائمة، بإعتبار أن الوطن بحاجة إلى من يأخذ بيده من محنته، وأن سقوط الدولة فى الوقت الحالى معناه الفوضى الهدامة ، موضحا أن الإخوان أرهقت حلفائها، ولم تلتفت إلى نصائحنا وضربت بها عرض الحائط،، واتسم منهجها بالإستعلاء على الرفاق، وإقصاء الآخرين، ولا تصلح لتمثيل التيار الإسلامى فى أى مفاوضات سياسية محتملة .

وأوضح عبود الزمر، أن هناك هجوم للقيادة الحالية للإخوان على الجماعة الإسلامية، موضحا أنه لم يكن الأول من نوعه، لقد سبق وهاجم بعض قادة الإخوان الجماعة الإسلامية، والهجوم الأخير من نائب المرشد العام للإخوان، إبراهيم منير، فى مجلس العموم البريطانى، هدفه إلقاء المسؤولية على الجماعة الإسلامية وتبرئة أنفسهم، وهو أمر غير مقبول، وغير مبرر، ويؤكد أن القيادة الحالية للإخوان لا تصلح لتمثيل الفصائل الأخرى فى أى مفاوضات سياسية محتملة.

وأوضح الزمر أنه اقترح على الجماعة الاسلامية تجميد العلاقات مع القيادة الحالية لجماعة الإخوان، بسبب ما ذكرته سابقاً، من هجوم قادة الجماعة علينا سراً وعلانية، واستعلاءهم، ورغبتهم فى البقاء فى "معسكر المجلس الثورى"، وأكبر دليل على استعلاء الإخوان على الرفاق، أنهم لم يعتذروا على ما بدر من ابراهيم منير، إلا بعد الدعوة لتجميد العلاقات معهم.

واستطرد: "هذا الطرح جاء لصلب قناعاتى، أن القيادة الحالية للإخوان فشلت فى إدارة المرحلة، ورفضت تقويم التجربة الماضية – حكم مصر- ورفضت حتى الإفصاح للحلفاء عن رؤيتها المستقبلية بشأن أزمتها فى مصر، هذا إن كان لديها رؤية بالفعل، فلا يعقل أن نسير وراء قيادة دون أن نعرف تصورها المستقبلى، وهو ما دعانى لتقديم هذا الإقتراح على المجلس الذى هو معنى بالنظر وإتخاذ القرار".

وأشار عبود الزمر إلى أن الخلافات داخل جماعة الإخوان أصبحت واضحة للعيان، وللأسف الشديد، هذه الخلافات إنعكست على التحالف، وأثرت عليه كثيراً، وأضعفت من أداؤه، متابعا: "أعتقد أن سبب الخلافات الداخلية للجماعة يعود إلى فشل القيادة الحالية فى تحقيق أهدافها – العودة للحكم- وإصطدامها بالواقع، ورفضها لفكرة تقويم نفسها، أو قبولها لأى حلول لرأب الصدع، خاصة التى عرضها بعض السادة العلماء، ومنهم يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى أطلق مبادرة، دعا فيها الإخوان إلى إعادة تشكيل مجلس الجماعة ومكتبها".

واستطرد: "نحن كجماعة إسلامية تحملنا فشل الإخوان بالرغم من إختلافنا معهم فى طريقة إدارة الدولة إبان حكم الدكتور مرسي، ونصحناهم بإخلاص ولكنهم لم يستجيبوا، ونؤيد تماماً لفكرة المصالحة الشاملة مع الدولة، المصالحة التى تنهى نهائياً على حالة الصراع القائمة، لأن الوطن بحاجة إلى من يأخذ بيده من محنته، ويعبر به إلى أفاق المستقبل بإجماع وتوافق شعبى".

وأوضح أن محمد مرسى، انتهت ولايته بعزله فى 3 من يوليو عام 2013، وبدأت مرحلة جديدة تعيشها الدولة المصرية، وحتى الفريق الذى يرى ضرورة استكمال فترة ولاية الدكتور مرسى كاملة، فهذه أيضاً انتهت فى 30 يوينه من هذا العام، وعلى جماعة الإخوان أن تعى جيداً أنه إذا تمسكت بعودة محمد مرسى للحكم مرة أخرى، فلا جدوى فى الدخول فى أى مفاوضات مستقبلية مع الدولة، والجماعة الإسلامية ستعتمد فى اتخاذ قرارها على مجلس الشورى والجمعية العمومية فقط".



موضوعات متعلقة..


عبود الزمر عن تفجيرات الحرم النبوى: خاب وخسر من طلب الشهادة بقتل نفسه






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس مدحت عاطف

الأرهابي عبود الزمر

لماذا تصرون على نشر أخبار واقول هذا الأرهابي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كلكم واحد يا ارهابى

......،،

عدد الردود 0

بواسطة:

م . ياسر

ببساطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة