وجاء فى أجواء الرواية "عقب عاصفة هوجاء لم تشهد لها البلاد مثيلا، حيث أصاب الرعد برماحه الحارقة عددًا من أعمدة الإنارة والأشجار، وكاد المطر أن يغرق البيوت والمدارس والمستشفيات..ظهرت أدوات عجيبة أقرب للمعجزات، ويبدو وأنها قد هبطت من السماء يوم بزوغ تلك العاصفة الجنونية.."ودود" الطالب الوسيم والثرى ابن سيدة الأعمال المرموقة، قد عثر على أخطرها..هكذا، وجد نفسه بمقدرة شيطانية قد تمكنه يومًا من حكم العالم!..وبدا وكأن أصحاب الأدوات العجيبة – وأولهم "ودود" - لا يمكن إيقافهم عند حدهم، فقد صار ولعهم الأوحد التحكم بأى شيء وبكل شيء، كأنها لعبة مسلية ما..ثم ظهر "الزيبق" على خشبة المسرح، وقد بدا الشخص الوحيد الذى يزمع إيقاف الجميع عند حده!.
موضوعات متعلقة..
- 30 يونيو تتسبب فى معركة بين المثقفين.. شاعر يصفها بالنكسة.. وآخرون بـ"عديمة القيمة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة