يناقش المؤتمر قضايا البيئة والمناخ كخفض الانبعاثات الحرارية، والتغيرات المناخية، وسبل مواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى، فضلا عن الإعداد والتحضير لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية "كوب 22" والمزمع عقده فى مراكش بالمغرب ما بين 7 و18 نوفمبر 2016.
يذكر أن مصر قد استضافت مؤتمرا حول التغيرات المناخية فى أبريل الماضى شاركت فيه وزيرة البيئة المغربية، حيث تم الإعداد فى القاهرة فى إطار لقمة المناخ إلى تستضيفها مراكش فى نوفمبر القادم، والاتفاق على الاستعدادات المتعلقة بقمة الأطراف الـ 22، حيث تعتبر البداية فى تفعيل قرارات اتفاق باريس، فضلا عن آليات طرق التمويل ومناقشة خارطة الطريق لتنفيذ آليات اتفاق باريس.
جدير بالذكر أن من أهم الأولويات التى ينحدر منها اتفاق باريس هو تقليل الانبعاثات الحرارية وتسريع الوصول إلى الأهداف التى تسعى إليها الدول بتخفيض الحرارة إلى 1,5% حتى عام 2050، حيث يتعين بحث آليات نقل التكنولوجية وبناء القدرات لدى الدول النامية والفقيرة المتضررة بشكل كبير من الاحتباس الحرارى ووضع برامج تعمل على تخفيف حدة التأثيرات المناخية على هذه الدول، وخاصة المتضررة من الانبعاث الحرارى ووضع آليات محاسبة ومراقبة لتخفيض الانبعاث الحرارى وصياغة آليات التأقلم من أجل التعايش مع التغيرات المناخية، حيث إن الدعم المقدم للدول المتضررة من التغيرات المناخية والمقرر بمائة مليار دولار سوف يشرع فى تطبيقية عام 2020.
موضوعات متعلقة..
- البيئة: الانتهاء من إزالة تلوث الغردقة الزيتى بطول 5 كيلو مترات اليوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة