واشنطن بوست: طموحات داعش تتنامى رغم خسائره على الأرض

الإثنين، 04 يوليو 2016 11:47 ص
واشنطن بوست: طموحات داعش تتنامى رغم خسائره على الأرض تفجيرات العراق - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المذابح التى نسبت إلى "داعش" فى أربع قارات هذا العام، تعكس مدى تنامى شعبية إيديولوجية التنظيم حتى على الرغم من أنه يخسر أراض كان يسيطر عليها فى العراق، حسبما يشير الخبراء.

وأوضحت الصحيفة أن ذبح المدنيين فى ثلاث هجمات كبرى الأسبوع الماضى وحده، فى إسطنبول ودكا وبغداد، يشير إلى أن تحركات التنظيم خارج حدود دولته المزعومة تحدث بوتيرة أكبر، وليس بالضرورة بتوجيه من مقر التنظيم. وما يثير القلق بشكل أكبر، أن عددا متزايدا من الهجمات، بدءا من باريس وبروكسل، قام بتنفيذها عصابات من المهاجمين وليس أفردا مسلحين.

وقال بروس ريدل المسئول السابق فى مكافحة الإرهاب فى المخابرات الأمريكية والخبير حاليا بمعهد بروكينجز، إن ما يثير دهشته عن هجمات إسطنبول ودكا، أن كليهما لم يقم بارتكابهما أى ذئاب منفردة، بل قام بهما فرق من الإرهابيين الذين يعملون بخطة محكمة. وهو ما يسميها هجمات مجموعة الذئاب، والتى أصبحت تحمل توقيع تنظيم داعش بشكل متزايد.

وفى الأسبوع الماضى، ومع احتفال داعش بالذكرى الثانية لإعلان دولته المزعومة، قام التنظيم بوضع رسم يوضح نفوذه الذى يمتد من سيطرة معتدلة يزعمها التنظيم فى الفلبين، وحتى وجود متخفى فى فرنسا، وبينهما 15 دولة. وحتى الدول غير الموجودة على القائمة تخشى استهداف التنظيم لها. ففى الهند، قالت الحكومة إن العشرات من المسلمين الهنود يتم مراقبتهم بعدما خضعوا لنوع من التدريب من داعش. إلا أن المسئولين الهنود يعترفون أن العدد ربما يكون أكثر بكثير.

وتابعت الصحيفة قائلة إنه فى الوقت الذى يتعرض فيه قلب تنظيم داعش لضربات جوية من قبل قوات التحالف ويواجه حربا من الجيوش والميليشيات، فإن جنود التنظيم قد انتشروا عبر الشرق الأوسط وخارجه. فالهجمات فى تركيا وبنجلاديش ونيجريا وأفغانستان وليبيا وتونس والكويت وعواصم أوروبية أخرى، فإن هجمات الذئاب المنفردة فى أورلاندو وسان برنادينو تظهر قوة داعش كأيديولوجية.


موضوعات متعلقة..



حداد وطنى فى العراق بعد مقتل 213 شخصا فى اعتداء تبناه تنظيم داعش








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة