"داعش" و"القاعدة" يتنافسان على سفك دماء العراقيين.. مفخخات وأحزمة ناسفة تقتل الآلاف من أبناء الفرات.. وتفجيرات حى الكرادة ببغداد الأسوأ منذ عام 2003.. وعدد الضحايا يصل لأكثر من 413 بين قتيل وجريح

الإثنين، 04 يوليو 2016 05:10 م
"داعش" و"القاعدة" يتنافسان على سفك دماء العراقيين.. مفخخات وأحزمة ناسفة تقتل الآلاف من أبناء الفرات.. وتفجيرات حى الكرادة ببغداد الأسوأ منذ عام 2003.. وعدد الضحايا يصل لأكثر من 413 بين قتيل وجريح البغدادى والظواهرى
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ العراق اليوم الاثنين، حدادًا وطنيًا يستمر ثلاثة أيام على ارواح ضحايا التفجير الانتحارى الذى نفذه تنظيم داعش الإرهابى، فى حى الكرادة المكتظ بالسكان بالعاصمة بغداد فجر يوم الأحد، وأسفر عن سقوط 213 قتيلًا على الأقل، وما يزيد عن 200 مصاب.

ويعتبر الاعتداء الذى فى حى الكرداة الشعبى، من اسوأ الهجمات التى شهدتها العراق منذ عام 2003، بعد دخول القوات الأمريكية البلاد و إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.

وتبنى تنظيم داعش المتطرف، الهجوم الانتحارى فى حى الكرادة، وقال إن "شخصى يدعى أبو مها العراقى تمكن من تفجير سيارته المفخخة وسط تجمع فى مدينة الكرادة لصيب ويقتل المئات منهم"، مهددًا بمزيد من الهجمات المماثلة.

ليست فقط "داعش" هى من ترتكب جرائم فى دول العراق لكن، هناك أيضا جماعات متشدد تقوم بعمليات إرهابية ضد المدنيين والقوات الحكومية على رأسها تنظيم القاعدة، فالتنافس بينهم على سفك الدماء العراقية قائم.

وبمناسبة هذا العمل الإرهابى نرصد الاعتداءات الأكثر دموية فى العراق والتى نفذها تنظيمى داعش و القاعدة خلال الأعوام القليلة الماضية.

فى شهر مايو الماضى فجر تنظيم داعش المتطرف ثلاث سيارات مفخخة قُتل بسببها 94 شخصا فى أسواق مدينة الصدر الشيعية بغداد.

وفى 13 أغسطس 2015 تم تفجير سوق شعبى مزدحم فى منطقة علوة جميلة، فى شرق بغداد بواسطة شاحنة بضائع محملة بكميات كبيرة من المتفجرات، وتسببت قوة عصف الانفجار بمقتل نحو ما يزيد عن 80 شخصا وإصابة أكثر من مائتين آخرين بجروح متعددة، أما فى يوم 15 من نفس الشهر، وقعت سلسة تفجيرات متزامنة بواسطة عدَّة عُبوات وسيَّارات مُفخخة بالمتفجرات هزت العاصمة العراقيَّة بغداد وأوقعت أكثر من 25 قتيلا ومائة جريح .

وفى 9 يونيو 2014 ارتفعت حصيلة التفجير الانتحارى المزدوج الذى وقع قضاء طوز خورماتو، شمالى العراق، إلى 30 قتيلا و 185 جريحا.

فى أغسطس 2013، 74 قتيلا ببغداد خلال عيد الفطر فى هجمات متزامنة لتنظيم القاعدة.

فى 19 مارس 2013 وقعت سلسلة من التفجيرات المنسقة وعمليات إطلاق النار فى العاصمة بغداد وعدد من المدن الكبرى فى الشمال والمناطق الوسطى من البلاد، قتل خلالها مالا يقل عن 98 شخصا وأصيب أكثر من 240 آخرين فى موجة عنف وقعت فى الذكرى العاشرة لبداية الحرب على العراق.

فى 23 يوليو 2012 ضربت العاصمة العراقية بغداد ومناطق إلى الشمال والجنوب منها عدت انفجارات، أدت إلى مقتل 110 عراقي، قضى ثلثهم تقريبا فى تفجيرات متزامنة ضربت مدينة التاجي. وأعلن تنظيم القاعدة مسؤليته عنها ضمن عمليه اسماها "هدم الأسوار".

فى أكتوبر 2009، قتل 153 قتيلا فى اعتداء مزدوج بشاحنتين مفخختين استهدفتا مبان حكومية فى بغداد، والقاعدة تعلن مسؤوليتها.

فى19 أغسطس 2009.. شاحنتان مفخختان استهدفتا وزارتى المال والخارجية فى بغداد ومقتل 106 أشخاص، القاعدة فى العراق تعلن مسوؤليتها لكن السلطات نسبته إلى جناح من حزب البعث مقيم فى دمشق.

أما فى أغسطس 2007، فقتل أكثر من 400 شخص فى اعتداءات انتحارية بأربع شاحنات هى الاسوأ منذ عام 2003 استهدفت الاكراد الأيزيديين فى محافظة نينوى.

وفى يوليو 2007، قتل 84 شخصا فى هجوم انتحارى بسيارة مفخخة ضد حزب كردى فى كركوك، أما فى اليوم السابع من نفس الشهر قتل 140 شخصا على الأقل فى تفجير انتحارى بشاحنة مفخخة بمنطقة أمرلى استهدفت التركمان الشيعة.

فى شهر أبريل 2007، قتل 190 شخصا على الأقل فى بغداد فى موجة هجمات بسيارات مفخخة، بينهم 140 قتيلا فى سوق الصدرية الذى تم استهدافه ثلاث مرات سابقا.

أما فى شهر مارس 2007، قتل 152 شخصا فى هجوم مزدوج بسيارات مفخخة فى اثنين من الأحياء الشيعية من بلدة تلعفر قرب الحدود السورية، وقتل أيضا 117 من الزوار الشيعة فى هجوم انتحارى مزدوج قرب الحلة، كبرى مدن محافظة بابل جنوب بغداد.

وفى شهر فبراير 2007، سقط 130 قتيلا على الأقل فى هجوم انتحارى بشاحنة قرب سوق شعبى فى بغداد.

فى نوفمبر 2006، قتل 202 أشخاص على الأقل فى انفجار أربع سيارات مفخخة وقنابل هاون فى مدينة الصدر.

فى سبتمبر 2005، قتل 128 شخصا فى 11 هجوما انتحاريا منسقا ضد الاحياء الشيعية فى بغداد، والقاعدة فى العراق تعلن مسؤوليتها.

فى فبراير 2005، سقط 118 قتيلا فى تفجير انتحارى فى الحلة، وتنظيم القاعدة يتبنى الاعتداء.

وفى مارس 2004، قتل 170 شخصا فى هجمات متزامنة فى كربلاء ومسجد فى بغداد، أما فى شهر فبراير فقتل 105 أشخاص فى هجوم انتحارى مزدوج استهدف قيادات الحزب الديمقراطى الكردستانى والاتحاد الوطنى الكردستانى فى أربيل خلال عيد الأضحى.

وفى شهر أغسطس 2003، سقط 83 قتيلا بينهم رجل الدين الشيعى محمد باقر الحكيم فى انفجار سيارة مفخخة أمام الحضرة الحيدرية فى النجف (وسط).

- ارتفاع حصيلة تفجيرات حى الكرادة ببغداد لـ 213 قتيلا

- عمليات "داعش" الانتحارية خلال شهر يونيو.. التنظيم الإرهابى ينفذ 108 تفجيرات بـ85 سيارة مفخخة و20 حزامًا ناسفًا و3 عمليات ثنائية.. 55 عملية بالعراق و42 بسوريا و3 فى ليبيا و8 فى لبنان








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كلمه حق

وماخفي اعظم!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة