وقالت البطران، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن اللجنة تطرقت لعده محاور فى هذا الصدد لمواجهة التحديات التى تواجه الشركات العاملة فى هذا المجال وفى مقدمتها إشكالية الإفراج عن شحنات المواد الخام "العناصر المكونة"، وأكدت البطران على الايجابيات فى المقابل أنه تم تقليص المدة المستغرقة للإفراج عن هذه الشحنات من 15 يومًا إلى 5 أيام.
وتابعت البطران، أنه تم التطرق إلى تحدى إعادة الضرائب والجمارك للشركات العاملة فى المجال عند التصدير، بجانب التحدى الأساسى الخاص بالسياسة النقدية للعملة الصعبة التى تواجه القطاع، حيث تعانى الشركات بين عجز الميزان فى صالح الدولار عند البيع فى السوق المحلى فى مقابل تحديات إجرائية عند التصدير، علمًا بأن نسبة كبيرة للمواد الخام مستوردة من الخارج.
وأكدت البطران، أن هناك مناقشات خلال الفترة المقبلة، لتشجيع ما يعرف بـ"توطين التكنولوجيا"، وذلك عن طريق صناعة وتوفير المواد الخام والصناعات التكميلية الخاصة بشركات تصنيع تكنولوجيا المعلومات داخل مصر من خلال الصناعة المحلية، بشكل سيعود بالنفع على البلاد وخاصة فى توفير فرص ونقل تكنولوجى، كما كان لوجود وزيرة الاستثمار وتأكيدها على الدعم الكامل لأى شركات محلية أو عالمية لزيادة الاستثمار والتصديرات القطاع، وكان النقاش على تحويل مصر إلى قاعدة صناعية تصدر لإفريقيا والشرق الاوسط، حيث تصل نسبة تصدير التكنولوجيا لإفريقيا لـ30? بينما تحتل الدول العربية 70? و هناك إرادة سياسية كبيرة للاهتمام بالتوجه الجنوبى وتفعيل الاتفاقات التجارية مع الشرق والغرب والجنوب الإفريقى وشمال إفريقيا.
وتطرق النقاش إلى أهمية "صناعة التعهيد" فى مجال تكنولوجيا المعلومات وأن حجم الصناعة دوليا يصل إلى 700 مليار دولار، وأن البنية التحتية والكفاءة الانسانية لمصر مؤهلة لاحتلال الصدارة فى صناعات تكنولوجيا المعلومات، وبالتالى فالاهتمام بهذا المحور ستكون بمثابة بداية جيدا لدخول مصر هذا المجال.
وأشارت مى إلى أن البرلمان سيساعد الحكومة على تطوير تلك الصناعة تشريعيًا ورقابيًا.
.jpg)
داليا خورشيد وزيرة الاستثمار
.jpg)
مى البطران رئيس لجنة الاتصالات مع وزيرة الاستثمار
.jpg)
لجنة اتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان
.jpg)
مى البطران رئيسة لجنة الاتصالات بمجلس النواب
.jpg)
اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب
.jpg)
النائب جون طلعت
.jpg)
اجتماع لجنة الاتصالات بحضور وزيرة الاستثمار
.jpg)