كما أعلن اتحاد كتاب مصر، أنه قد تم سحب الثقة من العضو حزين عمر بصفته سكرتيرًا للاتحاد لأمور تتعلق باتهامات فى ثلاث قضايا تزوير، فضلاً عن بلاغات كاذبة، واستيلاء على ختم محرّز -تم إلغاؤه والتوقف عن استخدامه من سنوات طويلة- بالتواطؤ مع أحد موظفى الاتحاد، وكسر أبواب الاتحاد واقتحامه بالبلطجية وخلافه، وقد تم تجميد عضويته هو والعضو جمال العسكرى وإحالتهما إلى لجنة تأديبية بقرار من مجلس الإدارة، كما تم توجيه إنذار إليهما بذلك، وقد قرر مجلس إدارة الاتحاد هذا القرار بعد كل ما تسببا فيه من تعطيل مصالح الأعضاء، والاستهانة بمقدرات الاتحاد وآدابه ولوائحه وقوانيه.
وقرر مجلس اتحاد كتاب مصر فى بيانه، إحالة كل من شارك فى تحطيم غرفة رئيس الاتحاد وغرفة نائب الرئيس وغرفة السكرتير العام المنتخب عاطف الجندى، وغرفة أمين الصنوق، وغرفة اتحاد الكتاب العرب إلى لجنة تأديبية، فضلاً عن إحالة كل من كان موجوداً بصحبة المذكورين أثناء اقتحام الاتحاد وتحطيم أبوابه، وتغيير أقفاله مشاركاً فى هذه الجريمة النكراء بعد حكم محكمة مجلس الدولة بصيغته التنفيذية المرفق إلى لجنة تأديبية.
كما قرر الاتحاد رفع دعوى انتحال صفة واقتحام نقابة والقيام بأعمال بلطجة، على من كان سببًا فى اقتحام النقابة وكسر الأبواب الخمسة لغرف هيئة المكتب، وسرقة الملفات وتبديدها، وتغيير أقفال الاتحاد، وقفلى الباب الداخلى والخارجى، دون أن يكون لهم أدنى صفة تخول لهم ذلك.
وأضاف اتحاد كتاب مصر فى بيانه "وبناءاً على ذلك يكون هذا الإيميل المشبوه وما جاء من خلاله من دعوة باطلة لجمعية عمومية من غير ذى صفة هو مجرد محاولة مكررة لتعطيل أعمال الاتحاد ثانية، وتوريط مجلس إدارته فى خلافات وقضايا جديدة، وسيتخذ اتحاد كتاب مصر الإجراءات القانونية كافة لحسم هذه الترهات من مجموعة من المقامرين والمغامرين بمصير الاتحاد ومصير أعضائه ومصالحهم".
وأشار الاتحاد فى بيانه إلى إن ما يقوم به العضو السابق ذكره وعدد ضئيل من أعوانه لا يعدو أن يكون محاولة للدعاية الإعلامية لنفسه بصفةٍ هو ليس أهلاً لها، من أجل إثارة البلبلة والفتنة بين أعضاء الجمعية العمومية على حساب القانون، وضد مصلحة الأعضاء جميعًا، فليس هناك ما يسمى بلجنة تسيير الأعمال وذلك بحكم القانون، كما أن هذه الإميلات الصحفية للاتحاد أخذها (السكرتير المحال إلى لجنة تأديبية) من الاتحاد بحكم موقعه السابق، وفى فترة فوضى إدارية ومالية شوهت الاتحاد ومكانته، تسبب فيها ومن معه آنذاك لانعدام خبراتهم النقابية والإدارية، وهذا ما أثبته الواقع، وثبّته حكمُ محكمة مجلس الدولة.
وتابع الاتحاد فى بيانه "وقد أنشأ المذكور حساباً يشبه حساب اتحاد كتاب مصر، وأرسل إلى الصحافة إعلانًا وهميًّا وهو غير ذى صفة، منتحلاً صفة أعدمها القضاء بحكمه، وجرمها القانون، وذلك بعد حكم محكمة مجلس الدولة التاريخى فى هذا الشأن، وهى دعوة الهدف منها إثارة الاضطراب والقلاقل فى نقابة نريد أن نأخذها إلى مرفئ أمان وقوة واستقامة والتزام ورقى، بعد كل هذا الضرر الذى سببه المذكور ومجموعة من المغامرين والمقامرين بمصلحة أعضاء الاتحاد.
موضوعات متعلقة....
تسيير الأعمال" باتحاد الكتاب يدعوفى بيان له لجمعية عمومية لانتخابات مبكرة
علاء عبد الهادى: بلطجية يقتحمون مبنى اتحاد الكتاب.. وحزين عمر: أعضاء يمارسون عملهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة