وأضاف جمعة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى،:"سأشجع وسأخطب بنفسى وزملائى من العلماء المقتنعين، على أن نكون قدوة، وأنا لن أصعد المنبر بدون ورقة، أما الحوار مع العلماء سيظل مفتوحا، فيجب على كل شخص أن يضع همه وتركيزه فى النهوض بمجاله وعمله، وفى النهاية حسبنا الله وحسبنا نيتنا".
وتابع الوزير:"نهدف إلى 3 أمور مهمة، وهى استرداد الخطاب الدينى من الأشخاص الذين يريدون مكاسب شخصية وحزبية، وثانيا المصلحة الوطنية، وأمن البلد جزء من أمن الدين، وحماية المساجد والمنابر جزء من حماية الدين أيضا، والثالث موضوع الخطبة الموحدة يبدأ بالسيطرة على الكتاتيب، وسنقنن أوضاع الكتاتيب، ونضع مناهج هذه الكتاتيب".
وأشار جمعة، إلى الخلاف الدائر بين الوزارة ومؤسسة الازهر الشريف، بقوله:" إن الأزهر هو المرجعية الكبرى، ونحن قولنا إن خلاف الرأى العلمى المنضبط لا يفسد القضية، ولا يقل تقديرينا للأزهر وشيخ الأزهر، فهو معلمنا".
موضوعات متعلقة..
وزير الأوقاف أمام البرلمان: الخطبة المكتوبة ليست قيداً