وتشير الشبكة الأمريكية، الأحد، إلى أن العام الجارى شهد نمط متسارع من الهجمات ذات الصلة بتنظيم داعش، فى أوروبا وخارجها، من تركيا إلى بنجلاديش وصولا إلى الولايات المتحدة وإندونيسيا.
ووفق مركز إنتل، الذى يتعقب العمليات الإرهابية، وقع هجوم بتوجيه أو مستوحى من تنظيم داعش كل 84 ساعة منذ 8 يونيو الماضى، فى مدن خارج مناطق الحرب فى سوريا والعراق وليبيا. وتدعم إحصائيات "سى.إن.إن" هذه النتائج.
ويضيف المركز الأمريكى، أن أكثر من نصف هذه الهجمات استهدفت بلدان ليست تحت تهديد من هجمات إرهابية. ووصف الهجمات بأنها طفح عشوائى ذات تقنيات فقيرة لكنها مميتة وقد أثارت الغضب والقلق العام فى أوروبا وقوضت الثقة فى قدرة الحكومات على تعقب الهجمات الإرهابية أو كشف المعرضون للتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة.
وتقول "سى.إن.إن" إن هذه الهجمات قوضت الثقة أيضا فى نظام العدالة المتهم بترك الكثيرون ممن يشكلون خطرا. فعلى سبيل المثال فإن مرتكب هجوم نورماندى فى فرنسا، عادل كرميش، 19 عاما، حاول مرتين السفر إلى سوريا، ومع ذلك تم إطلاق سراحه من السجن.

موضوعات متعلقة..
الإدارة الأمريكية تواجهة داعش بإعلانات على "السوشيال" ميديا بالعربية