وطالب شفيق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، باحتواء غضب الأقباط والرهان على وحدة الصف الوطنى وما تبقى من حلف 30 يونيو.
أما مينا ثابت مسئول ملف الأقليات فى المفوضية المصرية للحقوق والحريات، فاتفق على رفضه تخوينهم، ولكنه رأى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التظاهر أمام السفارة المصرية بواشنطن أفضل حل باعتبار القضية شأنًا مصريًا خالصًا لا علاقة للبيت الأبيض به.
وكان الأنبا بولا أسقف عام طنطا، ألمح خلال زيارة وفد برلمانى للكاتدرائية، إلى أن الكنيسة لن تستطيع الاستفادة من جهود أقباط المهجر فى دعم مصر، كما كان فى السابق، بسبب ما يجرى فى المنيا، وذلك فى إشارة من الأسقف المسئول عن ملف العلاقات بين الدولة والكنيسة إلى التظاهرات التى نظمها أقباط المهجر لدعم 30 يونيو أمام البيت الأبيض أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
الجدير بالذكر أن عصر السادات شهد أول استخدام لعبارة «أقباط المهجر»، حيث أطلق الرئيس الراحل على المسيحيين بالخارج هذا المسمى، فى محاولة «للتشكيك فى ولائهم لمصر»، وعاد المصطلح يتردد بشكل كبير خلال النصف الثانى من حكم الرئيس الأسبق مبارك الممتد لنحو 30 عامًا، خاصة منذ حوادث إرهاب الجماعة الإسلامية فى التسعينيات والهجوم على ممتلكات لأقباط مثل محال الذهب، ثم حادثة الكشح عام 1998.
موضوعات متعلقة..
الكنيسة: زيارة أساقفة لإسرائيل لحل أزمة دير السلطان