وأكد "السيالة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"،: "نحن طالبنا خلال القمة، البناء على الاتفاق السياسى، وعدم العودة إلى الخلف، قبل بداية الحوار السياسى، فنحن استغرقنا حوالى سنة ونصف فى الحوار السياسى، والأطراف الليبية توافقت على شئ، لكنه لا يلبى رغبات الجميع، إلا أنه حقق الحد الأدنى مما يمكن الاتفاق عليه".
وبخصوص التدخل الفرنسى الأخير فى ليبيا، قال السيالة، "إن الوضع الأمنى فى ليبيا يتحسن بالتدريج، وما حدث من تدخل فرنسى هو خارج سيطرة المجلس الرئاسى، ولا نعرف تفاصيل هذا التدخل، ولذلك من الصعب التعليق عليه فى الوقت الحالى، ولكن لدينا بعض الاستطلاعات الجوية والمعلومات الاستخباراتية".
وبخصوص استمرارية المجلس الرئاسى الليبى من عدمه، بعد تعرضه لحملة تشكيك، قال السيالة، إن المجلس الرئاسى سيستمر، وإن كان هناك شرخ بسيط، فهناك 4 وزراء من الشرق لم يلتحقو بالوزارة، وهؤلاء تم إعفاؤهم، وفقا لللائحة الداخلية للمجلس، والآن المجلس الرئاسى بصدد تعيين أخرين، لضمان اللحمة الوطنية ، لافتا إلى أن هذه الخطوة، ستتم فى غضون الأيام القليلة القادمة، وستكون خطوة للأمام، فى عمل المجلس الرئاسى.
وبخصوص التنسيق مع مصر فى الحرب على الإرهاب، أكد "السيالة"، أن هناك حربين على الإرهاب فى ليبيا، الأولى فى المنطقة الشرقية، ومصر تعلمها كثيرا، ولكن فيما يتعلق بالحرب الثانية فى سرت، فلا يوجد أى تنسيق مع مصر فيه، فقد قرر المجلس الرئاسى أن تكون معركة الليبيين، ويخوضها مقاتلين ليبيين شباب بشجاعة منقطعة النظير، وحققنا فيها نتائج كبيرة، رغم نقص الأسلحة المتقدمة والعتاد، وهم الآن حاصروا مساحة 250 كيلو متر مربع إلى 6 كيلو مترات فقط فى مجمع واجادوجو للمؤتمرات، وبعون الله سننتصر.
فيما رفض الوزير "السيالة" التعليق على دور الفريق أول خليفة حفتر، فى الحرب التى تخوضها ليبيا على الإرهاب.
موضوعات متعلقة..
- اخبار ليبيا .. قوات ليبية تتصارع مع قناصة "داعش" فى مدينة سرت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة