وأضاف بكرى لـ"اليوم السابع"، أنه تقدم بمشروع قانون لمجلس النواب لإنقاذ المؤسسات الصحفية القومية، و مع ذلك مازال القانون حتى الآن لم يعرض، رغم أنه أخذ دوره فى أجندة أعمال المجلس، وأنه حذر من مخاطر المؤسسات، وأن هناك انفجار وغضب وإساءة، موضحا أنه لا أحد يريد أن يستمع إلى أصوات العقل، وإنما تم الاستماع لأصوات قلة.
وتابع بكرى: "كان طبيعيا أن يحدث ماحدث فى مؤسسة الأهرام، وأستغرب عندما يحصل النجار 119 مليون جنيه من الحكومة على ذمة توزيع حوافز على الصحفيين، ثم يأتى و يقرر خفض الحوافز إلى 3 اشهر بدلا من 6 أشهر، بزعم أن الحكومة لم تعطه أموالا، وتساءل بكرى: فلماذا يثير النجار الاحتقان ضد الحكومة و هو حصل على 119 مليون جنيه؟".
وطالب بكرى بالموافقة على تعديل المادة 68 من قانون الصحافة بسرعة البرق، متمنيا أن يتم تحديد موعد مناقشة مشروع القانون مع بدء الانعقاد الجديد فى 7 أغسطس، متابعا:"سنصر على مناقشة تعديل المادة 68 طالما أنه لم يصل إلى المجلس قانون تشكيل الهيئات".
موضوعات متعلقة:
- ثورة غضب فى الأهرام.. العاملون فى المؤسسة يدعون لمظاهرة ضد سياسات أحمد السيد النجار بعد اقتسام الحوافز.. ويؤكدون: حولنا لمؤسسة خاسرة تحاصرها الديون.. وأهدر المال العام.. وقدمنا بلاغا للنائب العام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة