ثورة غضب فى الأهرام.. العاملون فى المؤسسة يدعون لمظاهرة ضد سياسات أحمد السيد النجار بعد اقتسام الحوافز.. ويؤكدون: حولنا لمؤسسة خاسرة تحاصرها الديون.. وأهدر المال العام.. وقدمنا بلاغا للنائب العام

السبت، 30 يوليو 2016 11:39 ص
ثورة غضب فى الأهرام.. العاملون فى المؤسسة يدعون لمظاهرة ضد سياسات أحمد السيد النجار بعد اقتسام الحوافز.. ويؤكدون: حولنا لمؤسسة خاسرة تحاصرها الديون.. وأهدر المال العام.. وقدمنا بلاغا للنائب العام الدكتور احمد السيد النجار رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تاريخ من الرغد لكل من عمل فى مؤسسة " الأهرام" العريقة، ذاق أبناؤها لأول مرة، مرارة الشح، وأثار قرار الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة المؤسسة ، بإقتسام حوافز نهاية العام على مرحلتين، غضب الكثير من العاملين ، حيث دعا عدد من العاملين، إلى تنظيم مظاهرة حاشدة صباح غدا الأحد، للتنديد بممارسات "النجار"، مؤكدين أنه خلال عهده ، شهدت المؤسسة، انهيارا اقتصاديا وماليا، وحاصرتها الديون بصورة، وضعتها على حافة الخطر.

العاملون فى المؤسسة، تفاعلوا بشكل سريع، بعدما شعروا بالخطر، وأصدروا بيان لهم اليوم، أكدوا فيه، أنهم لجأوا للتصعيد تجاه سياسات "النجار"، على خلفية تعمده العبث بمستحقاتهم المالية، موضحين انه بعدما أعلن قرارا بإقتسام حوافز نهاية العام على مرحلتين، الأولى فى منتصف العام والثانية فى نهايته، تراجع فجأة عن قراره وأنضوى فى ستار، أن الحكومة لم تعطيه الدعم المالى اللازم، لسداد تكلفتها، رغم أنه حصل على دعم قيمته 110 مليون جنيها، قبل أيام قليلة.

وأضاف العاملون فى الأهرام ،: " ساد رأى عام داخل المؤسسة، بضرورة الخروج فى مظاهرة عارمة، للمطالبة بإقالته، بعدما تقاعست الدولة، عن التعامل مع مشاكل وصراعات المؤسسة ، التى غابت عنها الرؤية الاقتصادية، لدرجة لجوء رئيس مجلس إداراتها للعبث بمستحقات العاملين".

بدوره، قال محمد جلال عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن العمال،إن الوضع المالى والإدارى للمؤسسة، دخل منعطف الخطر، واستمراره على هذه الوتيرة يؤدى إلى ضياعها.
وأكد "جلال"، أن مسار العمل يمضى فيها بصورة عشوائية، ودون خطة أو منهج، متابعا:"كل شىء يسير فى اتجاه خاطىء، ويؤدى إلى مزيد من الخسائر، ولولا الدعم الحكومى الذى حصلنا عليه طوال الفترة الماضية، ما استطاع العاملون الحصول على مستحقاتهم المالية، أمام عجز مالى فى الإيرادات، تجاوزت حاجز 44% عن المستهدف".

وإتهم جلال، رئيس مجلس إدارة الأهرام بإهدار المال العام، فى مشروع أرض المقطم السكنى، بعدما تعاقد بالمخالفة للقانون بالأمر المباشر مع شركة للتطوير العقارى، وأضاع على المؤسسة 186 مليون جنيها أهداها على طبق من ذهب إلى تلك الشركة، موضحا أنه تم تقديم بلاغا للنائب العام فى هذا الشأن، برقم 8931 عرائض 2016 ولم يحقق فيه حتى الآن.

وتابع جلال قائلا:"إذا كانت الدولة سوف تواصل الصمت على ما يحدث من تخريب وإهدار للمال العام، فلن يصمت العاملون، وسيتخذون التدابير التى من شأنها وقف نزيف ما يحدث، فى مظاهرة حاشدة أتفق عليها الجميع، خاصة أن أحمد السيد النجار، يتخذ قرارات اجتماعات مجلس الإدارة بالتزوير، رغم أنف الأعضاء ، بعدما سلب صلاحياتهم عنوة".

شريف عزت عضو الجمعية العمومية المنتخب عن الإداريين، أشار إلى أن، وضع المؤسسة يزداد سوءا، وسط ضعف شديد فى عائدات القطاعات الإنتاجية، وممارسته للإهارب، لكل من يقف ليعارضه فى قرارات أتخذها وتسببت فى هدم كافة الإدارات المنتجة، ودفع العملاء إلى العزوف عن التعامل معها".

أكد عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن الصحفيين، أن هناك حالة غليان بين العاملين داخل المؤسسة، بمختلف انتماءاتهم، صحفيين ، وإداريين، وعمال، إثر الفشل المتواصل لسياسة رئيس مجلس الإدارة، أحمد السيد النجار، وعدم قدرته على وضع رؤية للنهوض بالمؤسسة، اقتصاديا، وتعظيم عائدها المالى.

وأضاف خليفة لـ"اليوم السابع"، أن أحمد السيد النجار، تعمد خلال العامين والنصف، التى قضاها فى موقعه، كرئيس لمجلس الإدارة، تقويض قطاعات المؤسسة، وحولها إلى كيانات خاسرة، تحاصرها الديون، وتوقف عن سداد المستحقات المالية، لعدد من الجهات فى الدولة، على رأسها صندوق التأمينات، الذى بلغت ديونه المستحقة من الأهرام، أكثر من 100 مليون جنيها، وصندوق خدمات العاملين، ما يزيد على 74 مليون، وضرائب الدخل ما يصل إلى 123 مليون، إضافة إلى عدم صرف مستحقات الموردين، التى تجاوزت 88 مليون جنيها، بالتزامن مع غياب قدرته على وضع استراتيجية لتحصيل ديون المؤسسة، لدى العملاء، والدخول معهم فى معترك طريق مسدود.

وأوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن الصحفيين، أن "النجار" أهدر المال العام، فى إدارة أصول المؤسسة التى تتجاوز قيمتها أكثر من 4 مليارات جنيها، تتضمن أراضى وعقارات غير مستغلة، واعتماده بشكل أساسى على الدعم المالى الحكومى، الذى وصل على مدى الفترة القليلة الماضية 565 مليون جنيها.
وأشار خليفة ،إلى أن أحمد السيد النجار، سافر إلى الصين لحضور مؤتمر إعلامى، وترك مطابع الجلاء الصحفية معطلة، ما أدى إلى ارتباك فى طباعة الصحف، وتجاهله لأزمة امتناع الشركة الألمانية، عن الصيانة وإصلاح العطل لأفتعاله خلافات معها.

وأوضح "خليفة"، أن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، يواصل سياسته فى العصف بحقوق العاملين المالية، ما إضطرهم إلى إتخاذ موقف قاطع تجاه ما يحدث، بمظاهرة حاشدة، دعا إليها العاملون جميعا من مختلف القطاعات، للمطالبة بإقالته من منصبه، حفاظا على ما تبقى من أطلال فى تلك المؤسسة العريقة.

وأكد "خليفة"، أن الصراع الدائر بين أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام،ومحمد عبد الهادى علام رئيس التحرير، أدى إلى نتائج قاسية، انعكست بصورة قوية على آداء الصحيفة الكبرى، مما عرضها للخطر، وانحسار منافستها فى السوق الصحفى والإعلانى، ومحاولة كلاهما القضاء على الآخر، بإحاكة المؤامرات، رغم فشلهما الواضح للجميع، وعدم قدرتهما على بناء رؤية مهنية كلا فى موقعه، بسبب تفرغهما لمعاركهما الشخصية.



اخبار متعلقة:



عضو مجلس إدارة الأهرام: أحمد النجار حول المؤسسة لكيان خاسر تحاصره الديون



أعضاء مجالس إدارة وعمومية الإهرام يخرجون عن صمتهم تجاه الأزمة الاقتصادية بالمؤسسة.. ويؤكدون: أحمد السيد النجار جمد نشاط القطاعات الإنتاجية.. ومصطفى بكرى: تحولت من نموذج يحتذى به إلى "ساحة صراعات"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لو قرأت للنجار تقول خبير اقتصاد وادارة ... ولكن الواقع خلاف الكلام .. الميه كدبت الغطاس

سرعان ما ينكشف بتوع الكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

جوزيف رياض

مرتع قطاع الاعمال و القطاع العام

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام فكري حسين

هو وابراهيم عيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

المؤسسات الغير منتجه أو الخاسره لماذا تصرف حوافز وبدلات وارباح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة