يحاول بعض الأشخاص حالياً الالتفاف على القانون والاستيلاء على المبنى وهدمه عن طريق تزوير بعض الأوراق والمستندات بعقود وهمية لهدمه وبناء أبراج سكنية بدلاً منه لتحقيق مكاسب مادية كبيرة.
القانونين وأساتذة الجامعات استنكروا مثل تلك التوجهات، مطالبين بضرورة التصدى لعملية الاستيلاء على المنزل وهدمه، بالإضافة إلى مناشدتهم المحافظة على تلك المبانى الأثرية.
بيت " المساجيرى" بالسويس هو منزل من أقدم المنازل الأثرية بمدن القناة، ويعتبر أقدم عمراً من محافظات الإسماعيلية وبورسعيد لبنائه منذ 300 عام، وهو جزء من تاريخ مصر الحديث، حيث اتخذه نابليون بونابرت وقادة وعلماء الحملة الفرنسية على مصر مقراً لهم، والذى يحاول عدد من الأشخاص حالياً الاستيلاء عليه وهدمة عن طريق تزوير مستندات وعقود وهمية، حسب تاكيد أساتذة التاريخ بجامعة السويس وأسر سويسية مقيمة من عشرات الأعوام ببيت المساجيرى بالسويس.
وقال الدكتور على السويسى، أستاذ التاريخ بجامعة السويس، أن كلمة مساجيرى تطلق على الأماكن التى تستضيف الركاب، وبيت المساجيرى بالسويس قامت بإنشائه شركة مستعمرات الهند البريطانية منذ ما يقرب من 300 عام طبقاً للمستندات الرسمية، وتم بنائه فى ذلك الوقت لأنه كان يوجد طريق يسمى طريق الحرير للبضائع القادمة من الهند إلى ميناء السويس، الذى يطل عليه منزل المساجيرى.
وقال عامر عبد الله عبد القادر، مفوض شركة النقل والمحطات التى تدير المنزل وأحد سكان بيت المساجيرى، "نطالب بضرورة أن يدخل المنزل ضمن الآثار الخاصة بالدولة، لأنه يوجد من يريد الاستيلاء عليه لإقامة أبراج".
بوابة بيت المساجيرى
الجانب الأيمن لبيت المساجيرى
السوايسة يدافعون عن بيت المساجيرى
بيت المساجيرى من الداخل
نوافذ بيت المساجيرى
المساجيرى يطل على كورنيش السويس
موضوعات متعلقة...
بالفيديو والصور.. محو التاريخ الفنى للسويس.. هدم 18 دار سينما وتحويلهم إلى عمارات وأبراج سكنية.. المأساة تشمل مسرح إسماعيل يس.. انهيار 5 دور عرض وفى انتظار البيع.. وشاعر المقاومة: لم يتبق سوى الذكريات
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي عيدالله
فينك ياضميز
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو محمود
بيت المساجيرى وقصر محمد على
عدد الردود 0
بواسطة:
أسماعيل عبد الله
الفساد يكسب