أكرم القصاص - علا الشافعي

بابا الفاتيكان يقود عشرات الآلاف فى صلاة لأجل ضحايا بنجلاديش

الأحد، 03 يوليو 2016 04:12 م
بابا الفاتيكان يقود عشرات الآلاف فى صلاة لأجل ضحايا بنجلاديش البابا فرنسيس
روما (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قاد البابا فرانسيس عشرات الآلاف من الزوار والسياح وسكان روما فى صلاة على أرواح عشرات الأشخاص الذين قتلوا فى هجمات مسلحين على مطعم فى دكا فى بنجلاديش.

وقال فرانسيس للحشد فى ساحة القديس بطرس الأحد إنه يستشعر قربه من عائلات الضحايا والجرحى، ودعا الحشد إلى الصلاة حتى يحول قلوب هؤلاء العنيفين التى أعمتها الكراهية.

وقال رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى إن تنظيم داعش لابد أن يدمر "بلا رحمة"، لكن بطريقة لا تجعل الجيل المقبل يحمل مثل هذه الكراهية أيضا.

جاء حديث رينزى الأحد لتلفزيون سكاى تى جى 24، فى إشارة إلى هجوم نهاية الأسبوع فى دكا ببنغلاديش الذى قتل فيه 22 شخصا بينهم تسعة إيطاليين.

وأشار الزعيم الإيطالى إلى أن تنظيم داعش يتكبد خسائر على المستوى العسكرى فى سوريا والعراق وليبيا. لكنه دافع عن "القبضة الحديدية" ضد من يتبعون استراتيجية مبنية على الكراهية والإرهاب.

وقال رينزى لابد أن ندمرهم بلا رحمة، لكن علينا أيضا أن نمنع الجيل القادم أن يفعل مثلهم.

من ناحية أخرى، قال طباخ حلوى، وهو احد إيطاليين اثنين نجيا من حصار مطعم دكا، إنه لجأ إلى منزل متاخم وبقى هناك بعد انتهاء المجزرة.

وقال جاكوبو بيوني، 34 سنة، لتلفزيون سكاى تى جى 24 فى مقابلة عبر الهاتف بثت الأحد، إنه بعد أن قفز من ارتفاع طابقين وصل الى منزل قريب، ورحب السكان به وأخفوه، رغم أنهم شعروا بالذعر جراء ظهور المفاجئ.

وقال بيونى إنه عندما رأى المهاجم يصوب بندقيته على طاولة الإيطاليين الذين يتناولون العشاء، فر إلى السطح دون تفكير. وقال إن الشرطة جاءت وتحدثت إليه صباح السبت ثم غادر المنزل بعد الظهر.

وقال بيونى أمسكت بجواز سفرى، وتوجهت إلى المطار وصعدت على أول رحلة، وأخذته الرحلة إلى بانكوك، وقال بيونى إنه لم يستطع الانتظار للعودة إلى إيطاليا الاثنين.

وأضاف أنه ليست لديه رغبة فى مطالعة صور الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعى أو وسائل الإعلام الأخرى، حيث أنه يفضل أن يتذكر بنغلاديش فى الأوقات السعيدة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة