نيويورك تايمز: واشنطن تدرس كنزا من المعلومات الاستخباراتية حول مقاتلى داعش

الخميس، 28 يوليو 2016 01:40 م
نيويورك تايمز: واشنطن تدرس كنزا من المعلومات الاستخباراتية حول مقاتلى داعش مقاتلى داعش
نيويورك /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن الولايات المتحدة تدرس "كنزا" من المعلومات الاستخباراتية الجديدة حول مقاتلى تنظيم داعش الذين تدفقوا لسوريا والعراق، وبعضهم ممن عاد إلى بلاده مجددا.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يرون أن تلك المعلومات من شأنها المساعدة فى الحرب ضد التنظيم على أرض المعركة، ومنع منفذى الهجمات المحتملين من التسلل إلى أوروبا.

وأشارت إلى أن القوات الكردية السورية والمليشيات التى تدعمها واشنطن، استحوذت على أكثر من 10 آلاف وثيقة و5ر4 "تيرابايت" من البيانات الرقمية فى الأسابيع الأخيرة خلال قتالهم ضد داعش فى منبج شمال سوريا قرب الحدود التركية، وهى معقل هام لدى مقاتلى التنظيم الذين يدخلون ويخرجون من سوريا.

ونقلت الصحيفة عن بريت مكجورك مبعوث الرئيس الأمريكى باراك أوباما للتحالف الدولى ضد "داعش"، بأن المراجعة الأولية للمعلومات تقدم أدلة جديدة حول المقاتلين الأجانب، والشبكات الإرهابية، وأى بلد ينتمون إليها.
فيما قال مسؤولون آخرون إن المعلومات تضمنت هويات مقاتلين والبلاد التى ينحدرون منها فى الأصل، وطرق دخولهم إلى سوريا، والشبكات المحظورة التى جندتهم ونقلتهم إلى المنطقة، مشيرين إلى أن تلك التفاصيل يتم مشاركتها مع حلفاء واشنطن للمساعدة فى وقف تدفق المقاتلين.

وقال مكجورك إن بلاده ترغب فى التأكد من نشر كل المعلومات بطريقة منسقة مع حلفائها فى التحالف الدولي، "حتى نتمكن من تعقب الشبكات (الإرهابية) من منبعها وحتى أى مكان قد تصل إليه، سواء كان ذلك فى أوروبا أو شمال أفريقيا أو جنوب شرق آسيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المعلومات هى أكبر مجموعة يتم الحصول عليها خلال الحرب ضد داعش منذ مداهمة القوات الخاصة الأمريكية منزل أحد كبار ممولى التنظيم بشرق سوريا فى مايو 2015.

وذكرت أن تلك العملية جمعت أجهزة حواسب إلكترونية وهواتف محمولة ومواد أخرى أدت إلى غارات جوية ضد قادة إرهابيين بارزين، وكشفت عن شكل الإدارة المالية لداعش، وسماسرة الرهائن مقابل الفدية، والمهام الداخلية لأعضاء التنظيم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة