وأضاف عضو مجمع البحوث الاسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن رفض هيئة كبار العلماء الخطبة المكتوبة سببها أن الازهر بمقتدى الدستور 2014 هو صاحب المرجعية فى المسائل الدينية، ومن بينها الدعوة، وبالتالى فخطبة الجمعة تأتى ضمن اختصاصاته، واعتراضه على الخطبة المكتوبة هو حق دستورى له.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن وزارة الأوقاف لم تقيم حوار مجتمعى مع الأزهر بشأن الخطبة المكتوبة، وهو ما دعا إلى وصول الأمر إلى هذا الحد، وإعلان هيئة كبار العلماء رفضها للخطبة المكتوبة، لافتاً إلى أن الأمور ستهدأ حال طرح الأمر للحوار.
موضوعات متعلقة...
وزير الأوقاف يتحدى"الأزهر".. مختار جمعة يأمر بتطبيق الخطبة المكتوبة لأئمة الوزارة.. ورئيس القطاع الدينى: لم نكلف أحد غير أئمتنا بها وننظر اقتناع الآخرين.. ويؤكد: لن نمنع الراغبين فى الإرتجال