وتأثرت شركات سياحة مثل توماس كوك وشركات طيران من بينها إيزى جيت وإير فرانس-كيه.إل.إم ولوفتهانزا، بسبب الأحداث التى وقعت فى الآونة الأخيرة.
وقالت توماس كوك -التى تضررت كثيرًا من المشكلات فى تركيا أحد أهم مقاصد رحلاتها سابقا- إنها تتوقع تحقيق 300 مليون جنيه إسترلينى "395.46 مليون دولار" أرباح تشغيل للعام بأكمله مقابل توقعات فى مايو بتحقيق أرباح تتراوح بين 310 ملايين و335 مليون إسترلينى.
ومثل غالبية شركات السياحة تعتمد توماس كوك على موسم الصيف لتحقيق كل أرباحها، وقالت الشركة أثناء إعلان نتائج الربع الثالث "إن حجوزات الصيف تراجعت 5 بالمئة مقارنة مع السنة الماضية".
وقال بيتر فانكهاوزر الرئيس التنفيذى للشركة "نعمل فى بيئة جيوسياسية صعبة فى ظل انقطاع متكرر لبعض مصادرنا المهمة وأسواق رحلاتنا".
وأضاف "على الرغم من أن الانفصال البريطانى لم يؤثر بشكل ملحوظ على حجوزاتنا حتى الآن، إلا أنه زاد من حالة الضبابية العامة لأعمالنا وعملائنا أيضا".
وتراجع الجنيه لأدنى مستوى خلال 31 عاما مقابل الدولار منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى يوم 23 يونيو.
وقال فانكهاوزر "منذ منتصف العام اتخذنا خطوات لخفض طاقتنا فى تركيا وزدنا رحلات العطلات فى مناطق أخرى تشمل غرب البحر المتوسط والمقاصد البعيدة مثل الولايات المتحدة".
وأضاف "النمو قوى أيضًا فى "رحلات" المقاصد الأصغر مثل بلغاريا وكوبا".
موضوعات متعلقة..
- شركة " توماس كوك" البريطانية تمد إلغاء رحلاتها لشرم الشيخ لـ فبراير 2017
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة